لا شكّ أنّ الهواتف الذكية باتت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، الأمر الذي جعل من الشاحن أيضاً غرضاً اساسياً لا بدّ من إبقائه متوفراً في مختلف أرجاء المنزل… ولكن هل تعلمين أنّ أكثرية الأهل يرتكبون خطأً فادحاً في هذا الخصوص، ويعرضون أطفالهم بسببه لخطر محتمل؟
فإلى جانب مخاطر شحن الهاتف في السرير، تبيّن أنّ ترك الشاحن وهو موصول في الكهرباء دون وصله بالهاتف أيضاً لا يقلّ خطورةً ويعرّض طفلكِ لحروق خطيرة!
قصة أمّ وإبنتها "المحظوظة"
هذا ما تعلمته الأم "كورتني ديفيس" بالطريقة الصعبة، وذلك بعد أن تعرضت طفلتها البالغة من العمر 19 شهراً فقط إلى حروق "كهربائية" في منطقة الفم، وذلك بعد أن أمسكت بالطرف الآخر من الشاحن في حين كان موصولاً بالقابس الكهربائي، وقامت بلعقه.
كورتني والتي إعتبرت أنّ طفلتها محظوظة بأنّ الإصابة إقتصرت على هذه الحروق أرادت أن تحّذر أكبر عدد من الأمهات من هذا الخطأ الفادح الذي نرتكبه جميعاً، لتشارك قصتها على حسابها الخاص ضمن فيس بوك.
وتؤكّد الأم أنّ الأمر حصل بسرعة كبيرة، لذلك، فإن أي طفل قد يقوم بهذه الخطوة المفاجئة دون أن يتسنى للأهل التدخل فوراً لإستيعاب الأضرار.
إحمي طفلكِ!
لذلك، وكي تفادي تعرض طفلكِ لأي نوع من الحروق أو الصعقات الكهربائية، من المهم أن تنزعي الشاحن كلياً من مقبس الكهرباء في حال لم تريدي إستعماله؛ فحتّى لو لم يقم طفلكِ بلمس الشاحن من قبل، قد يفاجئكِ وحتّى يضعه في فمه!
كذلك، أبقي الهاتف خلال شحنه بعيداً كلياً عن متناول الأطفال، مع رفع الشريط بأكمله على طاولة أو منضدة مرتفعة، كي لا يتمكّن صغيركِ من سحبه نزولاً.
شاركي هذه المعلومة المهمة مع أصدقائكِ من أهل لتحذيرهم من هذا الخطأ الشائع الذي لا يتنبّه له الكثيرون!
إقرئي المزيد: طفلة في أبو ظبي تفارق الحياة بسبب خطأ فادح اقترفه أهلها!