إنها دون أدنى شكّ رمز الحنان والعطاء اللامتناهي الذي لا يعرف حدود، لكن هل لاحظتِ منذ صغركِ أن أمكِ تتصرّف أحياناً بشكل غريب يدهشكِ ويتركك في حيرة من أمركِ؟
لست الوحيدة! إذ نأتيكِ ببعض الأمور الغريبة والمضحكة التي تقوم بها كلّ أم، وبالأخص الأمّ العربية. حان الوقت كي تعودي بالذاكرة إلى طفولتكِ:
- الخدع السحرية: سيناريو أكثر من شائع في كلّ منزل؛ فها أنتِ تسألين والدتكِ عن غرضٍ ما، وعندما تخبركِ أنّه في الخزانة مثلاً ولا تجدينه بعد بحثٍ دقيق، تعودين للإشتكاء لها بأنّه غير موجود هناك. وعندها تكون الصدمة بعد أن تذهب بنفسها إلى المكان المحدّد الذي أشارت إليه، وتجده في ثوانٍ! أي نوع من الخدع السحرية هذا؟
- شيف مطبخ متنوّع: في كلّ صباح، كانت أمي تسألني أي طبق أرغب بأن تطبخه لي اليوم على وجبة الغداء، وإجابتي كانت دائماً نفسها: "شيء لذيذ وجديد". والمفاجأة عند وقت الطعام؟ أحد الأطباق نفسها التي تحضّرها كل أسبوع، وعلى رأسها شوربة العدس الشهيرة!
- فقدان ذاكرة موقت: هي التي تعتني بكِ منذ لحظة ولادتكِ وترافقكِ في كلّ مراحل حياتكِ متذكّرةً كل التفاصيل عنكِ، حتّى وزنكِ وطولكِ ومقاس حذائكِ! ولكنّها دائماً ما تصاب بما يشبه فقدان الذاكرة الموقت عند طهيها لوجبة لا تحبّين طعمها بتاتاً، فتفاجئك بالسؤال الشهير: "آه، ألا تحبّين هذا الطبق؟ لم أعرف ذلك!".
- دائماً المتفوّقة في صفها: خصوصاً إن كنتِ قد واجهتِ أي مصاعب تعليميّة في أيام الدراسة، لا شكّ بأنّ والدتكِ لم تتردّد في تأنيبكِ، مع العظة الشهيرة بأنّها كانت دائماً المتفوّقة في صفّها في عمركِ، وتذاكر ليلاً نهاراً، وأنّ عليكِ التمثّل بها… ولكن، ما هو إحتمال أن تكون جميع أمهاتنا متفوّقات في صفوفهن؟!
- الملامة على الهاتف المحمول أو التلفاز: وهل تستطيعين الإشتكاء من أي ألم في أي موضع من جسمكِ حتّى ولو كان في معدتكِ من دون أن تجيبِ أمّكِ تلقائياً: "لو أنكِ تتخلّين عن الهاتف المحمول من يدكِ، لكنتِ لا تعانين من أي ألم!" فكيف الحال لو إشتكيتِ من ألمٍ في العينين؟ هناك المصيبة!
إقرئي المزيد: عبارات لا تقولها سوى الأم السعودية!