في غضون فترة النّفاس التي تلي الولادة، سيشعر جسمكِ بالإرهاق وستغرق نفسيّتكِ بالإحباط وستفتقرين إلى الطاقة والنشاط للعناية بنفسكِ والمولود والعائلة، ومرد ذلك إلى التغيّرات الهرمونية التي تقلب حياتكِ من جديد رأساً على عقب وتؤثّر سلباً في قدراتك الجسدية والنفسية.
نصائح غذائيّة للأم بعد الولادة
وللتعافي من هذه الحالة، سيكون عليكِ اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ وسيفيدكِ أن تُدعّميه بأنواع معيّنة ومفيدة من المشروبات. إليكِ في ما يلي أفضل أنواع المشروبات التي لا بدّ أن تُدخليها إلى غذائكِ اليومي:
اشربي كمية كبيرة من المياه
من المهم أن يبقى جسمكِ مطفأً بالسوائل. ولهذه الغاية، إحرصي على شرب كمية كبيرة من المياه يومياً، على أن تبذلي جهداً لزيادة هذه الكمية إن كنتِ ترضعين الحليب طبيعياً. فالمياه تعزّز إنتاج الحليب من الثديين وتلعب دوراً في تذويب الدهون المخزّنة في جسمك وإعادتكِ إلى سابق عهدك. وكقاعدة مثالية، تنصحكِ "عائلتي" بأن تشربي يومياً 8 أكواب من المياه على الأقل. وإن وجدتِ بأنّ المياه تخلو من الطعم وتعجزين عن تقبّلها، لا تترددي بأن تُضيفي إليها بضع قطرات من الليمون الحامض.
فوائد شرب الشاي الأخضر
يُعتبر الشاي الأخضر من المشروبات المهمة والضرورية للصحة والرفاه والإحساس بالراحة، نظراً إلى الفوائد الجمّة التي تنطوي عليها أنواعه الخالية من الكافيين. فبحسب العديد من الدراسات، يلعب الشاي الأخضر دوراً في أكسدة الدهون داخل الجسم، ما من شأنه أن يسهّل عملية خسارة الوزن الذي تم اكتسابه خلال فترة الحمل، سيما إذا ترافق بغذاءٍ صحيٍّ وتمارين معتدلة.
وفي سياق المتصل، تنبّهكِ "عائلتي" من مخاطر استهلاك المشروبات الغازية وأنواع العصائر الأخرى الغنية بالسكر وتلك الغنية بالكافيين على شاكلة القهوة والشاي. فالفئة الأولى، تعرقل مساعيكِ لخسارة الوزن، فيما تُثير الفئة الثانية عصبيّتك وعصبيّة طفلكِ وحساسيّته.