لما ياسين لما ياسين 15-06-2025
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!

يظن الكثيرون أن ضحك الأطفال أثناء الدغدغة دليل على سعادتهم واستمتاعهم باللحظة، إلا أن الواقع يحمل جانبًا آخر قد يُغفل بسهولة. تبدو الدغدغة تصرفًا بريئًا ومحبّبًا، لكنها تحمل في طياتها مخاطر خفيّة على سلامة الطفل الجسدية وصحّته النفسية، خاصةً إن تجاوزت الحدود الآمنة.

ias

في هذا المقال، نسلّط الضوء على أبرز الأضرار الصحية التي قد تُصيب الطفل بسبب الدغدغة المفرطة، مع شرح تفصيلي لكل خطر بطريقة مبسطة وواضحة. نهدف من خلال هذا العرض إلى رفع الوعي لدى الأهل وتوجيههم نحو طرق أكثر أمانًا للتفاعل مع أطفالهم.

اضطرابات في التنفس

تؤثر الدغدغة القوية على الجهاز التنفسي للطفل. فعندما يبدأ الطفل بالضحك بشكل غير إرادي، قد يحبس أنفاسه من دون وعي، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم. في حالات أخرى، تزداد سرعة التنفس بشكل كبير، مما يُسبب فرط التهوية، وقد ينتج عنه دوار أو شعور بالإرهاق الشديد.

أم تداعب طفلتها بسعادة
مصدر الصورة: موقع Freepik

خطر الاختناق أثناء تناول الطعام

حين يمارس الأهل الدغدغة على أطفالهم أثناء تناول الطعام أو الشراب، فإنهم يعرّضونهم لاحتمال خطير يتمثل في دخول الطعام أو الشراب إلى مجرى التنفس، مما قد يُسبب الاختناق. يتفاقم هذا الخطر إذا كان الطفل صغير السن أو غير قادر على السعال بفعالية لطرد ما دخل مجرى الهواء.

الدغدغة والمشاعر النفسية المزعجة

لا يشعر بعض الأطفال بالراحة أثناء الدغدغة، رغم ضحكهم الخارجي. إذ قد يعاني الطفل من فقدان السيطرة أو القلق، وقد تتطوّر الحال لتصل إلى نوبات هلع. يشعر الطفل حينها بالخوف، وربما يبدأ بالبكاء أو التوتر الزائد، خاصة إذا تكررت التجربة بطريقة مزعجة.

الإصابات الجلدية والعضلية الخفيفة

في بعض الحالات، تتسبب الدغدغة المتكررة أو القوية في حدوث خدوش على سطح الجلد، خصوصًا إذا كانت الأظافر طويلة. كذلك، قد تتعرض العضلات الخارجية للشدّ أو الضغط الزائد، مما يؤدي إلى ظهور كدمات أو ألم موضعي لدى الطفل. هذه الإصابات تُهمل أحيانًا، لكنها تسبب انزعاجًا متزايدًا على المدى القريب.

قد تبدو الدغدغة وسيلة ممتعة لإضحاك الأطفال، لكنها تخفي خلفها العديد من الأضرار المحتملة. من الضروري أن ينتبه الأهل إلى ردود فعل الطفل، ويتوقفوا فورًا إذا ظهرت علامات الانزعاج أو التعب. يجب أن يرتكز التفاعل مع الطفل على الاحترام والحب، لا على الإكراه أو الضغط. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وعرضنا لكِ أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.

الأمومة والطفل الأم والطفل سلامة الطفل صحة الأطفال صحة الطفل نصائح الأم والطفل نصائح الام والطفل

مقالات ذات صلة

بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
الأم والرضيع بالفيديو، اسمحي لرضيعك ان يضع قدمه في فمه
اكتشفي الأسباب!
كل شوي سؤال
الأمومة والطفل كل شوي سؤال! كيف تتعاملين مع طفلكِ الفضولي بدون ما تتوتري؟
اتّبعيها وستلاحظين الفرق!
الأم العاملة
الأمومة والطفل الأم العاملة: كيف تواجهين التعب، الذنب، والإرهاق العاطفي؟
اعتمدي هذه الأساليب وغيّري حياتكِ!
عن أول مرة بكيت بسبب طفلي
الأمومة والطفل عن أول مرة بكيت بسبب طفلي.. ومتى حسّيت إنني أم فعلًا
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟
الأمومة والطفل كيف تعززين التواصل العائلي في وسط زحمة الحياة اليومية؟ خطوات بسيطة تغيّر كل شيء!
نصائح ستغيّر حياتك!
أمهات بلا دعم
الأمومة والطفل أمهات بلا دعم… لماذا الأم تكون لوحدها بكل شيء
آثار نفسيّة غير مُتوقَّعة!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
الأمومة والطفل ما الذي يجعل مشاعر الأمومة مع الطفل فريدة لا تشبه أي حب آخر؟
إليكِ ما لم تعرفيها من قبل..
دعم الأب وقت الحمل والولادة
الحمل دعم الأب وقت الحمل والولادة: لحظات تبقى في قلب الأم للأبد
اليك أبرزها
كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟
الأمومة والطفل كيف توازنين بين حبك لأطفالك وحاجتك لمساحة خاصة؟ السرّ في هذه العادات البسيطة!
اتّبعي هذه الخطّة!
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!

تابعينا على