هل تختبرين منذ فترة شعوراً بالحرقان في المهبل، وتجهلين كيفية التعامل مع الموضوع، في حين أنكِ تشعرين بالإحراج من مناقشته مع أحد؟ سنستعرض معكِ مجموعة من الأسباب المحتملة لهذه المشكلة، وذلك لتقييم حالتكِ، كي تقومي بالتدابير اللازمة الخاصّة بكل حالة:
- تهيج البشرة: بكل بساطة، من المحتمل أن يكون سبب الحرقان الذي تشعرين به هو تهيج في البشرة جراء إستعمال مستحضرات أو أي غرض يحتوي على مواد كيميائية غير مناسبة للبشرة الحساسة. من هذه المستحضرات نذكر العطور، بعض أنواع الكريمات، الصابون المعطّر، وحتى ورق المرحاض الملون أو المعطر أيضاً. هناك إحتمال أيضاً بأن يكون قماش ملابسكِ الداخلية هو السبب، فإختاريها دائماً بالملمس القطني.
- الدش المهبلي: لا تقترفي هذا الخطأ الشائع وإبتعدي كلياً عن الإغتسال المهبلي الداخلي الذي يسبب شعوراً بالحرقان ويعرضكِ للإلتهابات.
- الإلتهابات المهبلية: هل تعانين من عوارض أخرى مثل الألم، الإحمرار، الإنتفاخ والإفرازات المهبلية السميكة؟ لا تهملي معالجة هذه المشكلة من خلال إستشارة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة.
- الإلتهاب المهبلي الباكتيري: ويحدث هذا الإلتهاب عندما تنمو الباكتيريا المضرّة في المهبل بشكل غير طبيعي. ومن عوارضه إلى جانب الحرقان، نذكر الحكاك والإفرازات المهبلية الكريهة. في تلك الحالة، من الضروري أن تراجعي طبيبكِ لتوفير العلاج اللازم.
- إلتهابات المسالك البولية: كذلك، من المحتمل أن يكون شعور الإنزعاج في المهبل سببه التهاب في المجاري البولية أيضاً. إجمالاً ما يكون الحرقان في تلك الحالة مصطحباً بحرقان وألم عند التبول أيضاً.
أسباب أخرى:
- الإصابة بمرض السكري من دون الخضوع لعلاج
- التقلّبات الهرمونية
- الأمراض المنقولة جنسياً (مثل الكلاميديا، السيلان، الثآليل التناسلية، والهربس التناسلي)
بعدما قمتِ بتحديد السبب المحتمل، أصبحتِ الآن تعرفين كيفية التعامل مع مشكلتكِ! ولكن لا تهملي مراجعة الطبيب في كل الأحوال للإطمئنان.
إقرئي المزيد: إختبري نفسكِ: هل عليكِ مراجعة طبيبك النسائي في أقرب وقت ممكن؟