ابحث عن طفل للتبني ليست مجرد جملة يقولها من يرغب بتربية طفل لم ينجبه، بل هناك مسار طويل وشاق يكشفه لك موقع عائلتي في هذه المقالة.
مثل العديد من الأهل، ربما تكونين قد مررت بعملية طويلة لتحاولي إدخال القليل من الفرح إلى المنزل. ربما واجهت تحديات العقم العصيبة ويأست من المحاولات غير الناجحة، حتى وصلت إلى مرحلة القول أبحث عن طفل للتبني.
في حين أن كل شخص قد يكون لديه دوافعه الخاصة للتبني، فإن الرغبة الأساسية في تبني طفل يجب أن تستند إلى الدوافع الصحيحة بالإضافة إلى فهم واضح لما سينتج عن هكذا قرار. إذا وجدت نفسك تفكرين في التبني، فهناك عدد من الأمور التي يجب مراعاتها.
في هذه المقالة، نساعدك لتحديد المسار الصحيح للتبني كاشفين لك الشروط والتحديات التي ستواجهينها حتمًا!
إقرأي أيضًا: الشيخ وسيم يشرح عن حكم التبني في الاسلام
أبحث عن طفل للتبني: الدوافع الصحيحة
أفضل عمليات التبني هي تلك التي يكون فيها الأهل بالتبني المحتملين قادرين على تجاوز رغباتهم الشخصية ووضع مصالح الطفل المتبنى في الاعتبار. ومن أبرز الدوافع للتبنّي السليم:
- الموافقة بين الطرفين على التبني
- إعطاء الطفل أسرة
- مساعدة الطفل على المضي قدمًا في الحياة
- رعاية الطفل بكل الطرق
إليك أيضًا: تأجير الرحم… بين مؤيّد ومعارض
أبحث عن طفل للتبني: الشروط
تختلف الشروط بحسب الدولة وقوانينها، ولكن بشكل عام هناك شروط تتقاطع أعددها لك فيما يلي:
- بالنسبة لعمليات التبني المحلية والدولية، يجب أن يكون عمر الوالدين المحتملين هو السن القانوني، وهو 21 عامًا أو أكثر
- الصحة الطبية المستقرة ضرورية للأهل المتبنين
- الصحة العاطفية المستقرة مهمة بشكل لا يصدق للأهل بالتبني المحتملين
- تأمين منزل مناسب وملائم لبناء عائلة طبيعية
- على الرغم من عدم تحديد متطلبات الدخل عادةً، إلا أنه يتعين على الأهل المحتملين الخضوع لتقييم لإثبات أن لديهم الموارد اللازمة لتربية طفل
إقرأي المزيد: 10 أمور حان الوقت للتوقّف عن فعلها لطفلك الآن!
أبحث عن طفل للتبني: التحديات
في الحقيقة، لدى الأهل والطفل المتبنى لديهم تاريخ وراثي واجتماعي غير مشترك يجب على الجميع أخذه في الاعتبار.
هناك 7 تحديات أساسية للتبني أكشفها لك فيما يلي:
- الخسارة: الأطفال بالتبني يشعرون بفقدان أهلهم الحقيقين، حتى عندما يكونون سعداء بأسرهم بالتبني. ويظهر هذا التحدّي بالخسارة بشكل خاص في سنّ المراهقة.
- الرفض: غالبًا ما يشعر الأطفال المتبنين بالرفض من قبل والديهم، ويتجنبون المواقف التي قد يتم فيها رفضهم لعدم إثبات صحة تصوراتهم الذاتية السلبية.
- الشعور بالذنب والعار: غالبًا ما يعتقد الأطفال الذين تم تبنيهم أن هناك شيئًا خاطئًا في جوهرهم وأنهم يستحقون أن يفقدوا والديهم، مما يجعلهم يشعرون بالذنب والعار.
- الحزن: يمكن أن يتسبب هذا الحزن المكبوت أو المتأخر في الاكتئاب أو تعاطي المخدرات أو السلوكيات العدوانية.
- الهوية: غالبًا ما يشعر الأطفال المتبنين بالنقص والحيرة فيما يتعلق بهويتهم بسبب الفجوات في تاريخهم الوراثي والعائلي.
- الحميمية: العديد من الأطفال المتبنين، وبخاصةٍ أولئك الذين لديهم تاريخ من سوء المعاملة، يجدون صعوبة في الارتباط بأفراد أسرهم الجديدة. قد تؤثر تجارب الحياة المبكرة على قدرة الطفل المتبنى على تكوين علاقة حميمة.
- الإتقان والتحكّم: ينخرط الأطفال المتبنين في بعض الأحيان في صراعات على السلطة مع والديهم بالتبني أو شخصيات أخرى ذات سلطة.
وأخيرًا، 10 عبارات لا تقوليها للمرأة التي تعاني من مشكلة في الحمل.