هل تشعرين مثلي عندما يمرض طفلك؟ أنا أم لا تستشير الطبيب في كلّ مرّة يمرض أطفالي ولا أشعر بالندم أعتمد خطوات طبية محددة أكشفها لك في هذه المقالة.
بعدما كشفت لكنّ عن أنني أم أنزعج من كثرة النصائح وأريد تربية أطفالها على طريقتي، يلومني البعض اليوم ويعتبرني مهملة بحق أطفالي فقط لأنّني أم لا تستشير الطبيب في كلّ مرّة يمرض أطفالي ولا أشعر بالندم! في الحقيقة، تعلّمت كيف أتعامل مع مرض أطفالي وبخاصة تلك الأمراض العادية التي تصيب معظم الأطفال. كما أنني أقرأ كثيرًا في هذا المجال وأجد نفسي قادرة على التعامل مع الموقف من دون مساعدة طبيب.
فكّرت ماليًا قبل مشاركتكنّ بهذا الأمر. في الواقع، لا أريدكنّ أن تفهمن الموضوع بشكل خاطئ أو مقتبس. لدى أطفالي طبيب خاص ونزوره بشكل دوري لأخذ اللقاحات اللازمة وللاطمئنان على سير الأمور مثل الوزن والطول والصحة البدنية لأطفالي. كما أستشيره في العديد من المسائل وبخاصةٍ تلك المتعلّقة بنموهم.
لكن، لا اتّصل به عندما ترتفع حرارة طفلي. أعلم ما العمل وما أقوم به ليس من عندي بل بتوصية مسبقة منه. في البداية، أعمل على خفض الحرارة بشكل طبيعي فأضع كمادات المياه الفاترة على جبين طفلي وعلى فخذيه. أخفف من ملابسه وأحممه بالمياه الفاترة. أمّا في حال لم تنخفض الحرارة في ظرف ساعة فأعطيه البراسيتامول، وانتظر ساعة إضافية، في حال لم ألاحظ أي تغيير بدرجة الحرارة، أنتقل إلى الأدوية المضادة للإلتهابات. وأعمل بهذه الطريقة لمدّة 3 أيّام مع مراقبة دقيقة لحرارة طفلي.
إقرأي المزيد: نصائح لحماية الأطفال من أمراض الشتاء
أمّا في حال واجه أطفالي الحساسية أو الحروقات أو التصبّغات بسبب الوقوع أثناء اللعب، فأعمل على معالجة المشكلة بالطرق المنزلية التقليدية بعد التأكّد من أنّ الحال ليست خطيرة.
كما أجيد أيضًا علاج الإسهال وألم البطن لدى أطفالي بالحيل المنزلية مع إعطائهم بعض الأدوية التي لا تتطلّب وصفة طبية، كالمسكّنات ومطهّرات الأمعاء.
لا أخفي عليكنّ أنني أتّصل بطبيب أطفالي ولكن في الحالات التي تخرج عن سيطرتي، كالحرارة المرتفعة لأكثر من ثلاثة أيام من دون تسجيل أي تحسّن يُذكر.
وأخيرًا،أنا أم أسمح لأطفالي باللعب قبل الدرس، ودرجاتهم المدرسيّة عالية.