أنا أم لم تخسر الوزن بعد الولادة بعد ولا أشعر بأي اكتئاب، وأشاركك خبرتي في هذا المجال من خلال هذه المقالة على موقع عائلتي، علّني أخفف عنك لأنك لست لوحدك.
أنا أم جديدة، ولم أكن أعاني من الوزن الزائد قبل الحمل، حتى أنني ربحت 6 كيلو فقط طوال فترة الحمل. ومع ذلك، زاد وزني أكثر من 10 كيلو بعد الإنجاب.
ويعود ذلك إلى عوامل عدّة لم تسمح لي بخسارة الوزن. كانت ظروفي صعبة في البداية، إذ لم يكن لدي أي مساعدة، فكنت أتناول الأطعمة الجاهزة واضطررت الى الاكثار من الكربوهيدرات لأشبع بسرعة قبل أن يستيقظ طفلي.
كما، حسب ما قرأت، يرتبط الحرمان من النوم بنقص هرمون النمو وارتفاع مستويات الكورتيزول، وكلاهما مرتبط بالسمنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يضعف النوم غير الكافي عملية التمثيل الغذائي للطعام.
بغض النظر عن الأسباب لعدم فقداني الوزن بعد الولادة، والتي لا شكّ أثارت قلقي وبحثت عنها، بهدف المحافظة على صورتي الأنثوية الجميلة، لم أشعر بأي اكتئاب، بل على العكس. ساهم عم تركيزي على مظهري الخارجي في التخفيف من الضغط الذي أعيشه كأم للمرة الأولى.
لا أخفي عنكنّ أنني غيّرت أسلوب ملابسي، ولكنني أجد في ذلك أمرًا إيجابيًا، خاصةً أنّ الأسلوب الجديد مريح جدًا ويعزز اللوك الأنثوي الرومانسي.
وأخيرًا، أشاركك هذا لأقول لك إنّك أنتِ من يصنع لنفسه الصورة الخاصة بك وليس المجتمع، وابحثي كيف تسترجعين رشاقتك بعد الإنجاب لا شكلك.