هل تشعرين مؤخراً بالتوتر والإجهاد، ولكنكِ لا تستطيعين تحديد السبب؟ قد نستطيع مساعدة في تجربة بسيطة لا تخلو من المتعة… فبعد أن جئناكِ بإختبار يكشف مخاوفكِ الدفينة في صورة، التحليل البسيط التالي سيطلعكِ على الأمور التي تجهدكِ مؤخراً، من خلال صورة واحدة أيضاً!
أجيبي على السؤال التالي:
أنظري إلى الصورة التالية وأجيبي على هذا السؤال: "إن كان عليكِ الجلوس إلى طاولة من بين الخيارات التالية، أي رقم قد تريدين تفاديه إطلاقاً؟"
vonvon
أجيبي بكلّ صراحة وإستناداً على ما يمليه عليكِ حدسكِ، ثمّ قارني الرقم الذي إخترته بالتحليلات التالية:
- إن إخترتِ الطاولة رقم 1: أنتِ في الآونة الأخيرة ترزحين تحت ضغط العلاقات والصداقات التي تربطكِ بالآخرين وتواجهين بعض المشاكل في هذا الخصوص. لذلك، فأنتِ على الأرجح تحتاجين إلى بعض الوقت بمفردكِ للتفكير ملياً بما تريدينه ولدرس كيفية التعامل مع الآخرين كما يجب. ولا تنسي أن تلجئي إلى أسلوب الحوار والمناقشة مع الشخص الذي يتسبب لكِ بهذا النوع من التوتر، علّكما تتوصلان إلى حلّ سلمي يناسب الطرفين ويعيد لكِ السلام الداخلي.
- إن إخترتِ الطاولة رقم 2: ما يشعركِ بالإجهاد مؤخراً هي المسؤوليات والمهام المطلوبة منكِ كشخص "راشد"، فأنتِ تفتقدين إلى الإسترخاء والمرح في حياتكِ. كلّ ما تحتاجينه هو يوم من العطلة، تقومين فيه بتدليل نفسكِ والإستمتاح بنشاطاتكِ المفضلة لإعادة شجن نفسكِ بالطاقة!
- إن إخترتِ الطاولة رقم 3: يبدو وأنّ كلّ شيء من حولكِ يزعجكِ مؤخراً، إذ تنظرين لمحيطكِ بطريقة سلبية، ما يسبب لكِ التوتر والإجهاد في مختلف الأصعدة من حياتكِ. مشكلتكِ الأساسية هي أنكِ تريدين من الجميع التصرف بالطريقة التي ترينها صائبة، وتقومين بالحكم عليهم والإنزعاح منهم إن خالفوكِ الرأي، حتّى لو كان تصرفهم لا يؤثر عليكِ من قريب أو بعيد. تعلّمي كيفية الإسترخاء وعدم الإكتراث لأفعال الآخرين طالما أنّها لا تطالكِ!
- إن إخترتِ الطاولة رقم 4: أكثر ما يجهدكِ مؤخراً هو مقارنة نفسكِ بالآخرين والتأثّر بآرائهم، فأنتِ تنسين من حين إلى آخر وضع نفسكِ كأولوية والإهتمام بسعادتكِ الخاصة بدلاً عن التضحية بها في سبيل كسب إعجاب ومحبّة كلّ من حولكِ. تعلّمي متى عليكِ قول "كلّا"، خصوصاً في وجه الأشخاص الإستغلاليين الذي يجدون فيكِ طريقة سهلة لتحقيق مرادهم بأقلّ مجهود ممكن.
فهل أصبنا في تحليلنا هذا؟ شاركينا رأيكِ بالنتيجة ضمن خانة التعليقات!
إقرئي المزيد: من هو الشخص الذي شعرت بأنه أقرب إلى القلب؟ الإجابة تكشف أبعاد شخصيتك!