لعل الصراخ هو الطريقة الأسرع التي تلجأ اليها كل أم تقريبًا لتعبر من خلالها عن انفعالاتها وغضبها إزاء أي تصرف سيء يقوم به طفلها، وردة الفعل السريعة هذه تكون أحيانًا وسيلة لتأديب الطفل وجعله يمتثل الى كلام الأم.
لكن وبصرف النظر عن مدى فعالية الصراخ كـ طريقةلتأديب الطفل، يبقى تأثيره السلبي على سلوكه وعلى شخصيته على المدى القريب والبعيد أكثر بكثير! من هنا، يجب أن تقلعي بدءًا من اليوم عن الصراخ على طفلك، واذا كنت لا تستطيعين غالبًا تمالك نفسك فهذه الطريقة ستكون كفيلة في تعليمك ذلك!
أخرجي من الموقف!
طبعًا من الصعب جدًا ان تتمالكي نفسك وتسيطري على انفعالك في الدقيقة نفسها، لذلك وقبل ان تبدأي بالصراخ وصب غضبك على طفلك بأي طريقة كانت، ابتعدي واتركي زوجكِ يتعامل مع الموقف والعكس صحيح اذ إنّ الطرف الذي لم يحضر الموقف من بدايته، يستطيع التعامل بهدوء أكبر حتى يهدأ الطرف الآخر.
> الصراخ في وجه الطفل والإهانات يطوّران لديه عقدة الدونية والشعور بأنه أقل مستوى من الآخرين
وأخيرًا، أنظري إلى الأمور من منظار طفلك! وتذكري دائمًا انك كنت يومًا ما مكانه وقبل ان تبادري بالصراخ عليه اذا فضّل اللعب على أي أمر آخر مثلًا او اذا قام بالركض في أرجاء المنزل في الوقت الذي تحضرينه فيه للذهاب الى المدرسة، تذكري أنك قمت يومًا ما بذلك بدورك وأن طفلك وكل الأطفال يقومون بالأمر نفسه لذا اهدأي وحاولي إيجاد طرق بديلة لإقناعه دون صراخ!
إقرأي أيضًا: 5 تصرفات أكثر تأثيرًا من الصراخ حين يخطئ طفلك!