إذا كنت تريدين تربية طفلك على الإعتماد على النفس وتحمّل المسؤولية، فهناك مجموعة من الخطوات التي ننصحك باتباعها مبكراً ليتعلّم كيف يقف على قدميه بمفرده!
في ما يلي، نكشف عن أبرز الخطوات التي تساعدك على تربية طفلٍ مسؤول، مستقل، وغير اتكالي؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن شاركناك سابقاً بالأفعال التي يجب تجنّبها لتفادي القضاء على موهبته؟
أوكلي إلى طفلك مهام بسيطة
من أبسط الأمور التي يُمكنك القيام بها لتشجعي طفلك على تحمّل المسؤولية في سنٍّ مبكر، هي أن تطلبي منه مثلاً إحضار الأشياء. وفي كلّ مرّةٍ ينجح فيها بأداء المهمة الموكلة إليه، تزداد حماسته ويشعر وكأنّه حقّق إنجازاً كبيراً. ومع الوقت، تتحوّل تلك الحماسة إلى حسٍّ من المسؤولية والإعتماد على النفس.
شجعيه على المشاركة في اتخاذ القرارات
بدلاً من تهميش الطفل أو محاولة "إسكاته" عندما يودّ التعبير عن رأيه، شجّعيه على المشاركة في اتّخاذ القرارات، أصغي إليه وامنحيه الفرصة كي يعبّر عن أفكاره. لا تنسي أنّ الشريك في صنع القرار هو شريك أيضاً في المسوؤلية.
لا تتدخلي فوراً للمساعدة
لا يُمكنك تربية طفلك على الإعتماد على نفسه إذا كنت لا تتيحين له فرصة حلّ مشاكله بنفسه. تجنّبي التدخّل فوراً عند أوّل صعوبةٍ يواجهها طفلك، دعيه يفكّر بالحلول والخيارات المتوافرة أمامه، فذلك لا يعلّمه الإعتماد على نفسه فحسب إنّما يكسبه أيضاً مهارة حلّ المشكلات.
علّميه إدارة مصروفه
بعد تعليم طفلك أهمية المال والاتفاق معه على بعض القواعد المتعلقة بإنفاقه، كعدم شراء الحلوى إلا يومًا في الأسبوع، أعطيه مصروفه واتركي له مساحة من الحرية لإنفاقه كما يشاء. إنّ تعليم الطفل كيفية إدارة مصروفه قد يكون من أهم الخطوات التي تجعله يتحمّل المسؤولية ويعتمد على نفسه.
أظهري له أنّك تثقين بقدراته
وأخيراً، لا تشكّكي أبداً بقدرات طفلك ومواهبه، فهو يشعر بذلك! بل على العكس، أظهري له أنّك تثقين به، إستخدمي العبارات التي تحفّز قدراته، واسمحي له بالتجربة والخطأ، فنحن جميعنا قد تعلّمنا من أخطائنا!
والآن، إليك الخطوات العملية لتفادي صراع القوة مع طفلك!