إلى جانب العلامات والتصرفات التي تكشف رغبة الزوج في الطلاق، هناك عبارات إذا قالها الرّجل لزوجته قد تنذر بفشل الحياة الزوجية ونهاية العلاقة.
في ما يلي نقدّم مجموعة من العبارات التي يتوجّب على المرأة أن تأخذها على محمل الجد في حال سمعتها من زوجها!
لا آبه!
من أكثر العلامات التي تشير إلى انتهاء الزواج، عدم اهتمام الزوج أو اكتراثه لما تقوله زوجته أو تحاول أن تخبره إياه. وعبارة "لا آبه!" هي من أكثر العبارات التي تؤكّد أنّ الرجل لم يعد مهتماً بزوجته وأصبح مهملاً لها، وربّما يفكّر في الإنفصال.
إفعلي ما تشائين!
ومن العبارات التي تحمل معنى شبيه بسابقتها، عبارة "إفعلي ما تشائين"، حيث يبدو واضحاً عدم اكتراث الزوج لما تفعله زوجته وعدم غيرته عليها! وهذا دليلٌ على أنّ حبّه قد تلاشى ووصل إلى درجةٍ من الملل والركود التي قد تدفعه ربّما إلى الرحيل.
أريد البقاء بمفردي
لا تعني هذه العبارة بالضرورة أنّ الرّجل يفكّر في الإنفصال، فقد يحتاج الزوج أحياناً إلى تمضية بعض الوقت بمفرده خصوصاً إذا كان هناك ما يقلقه في العمل ولا يرغب في التحدث عنه. ولكن، إذا تكرّرت تلك العبارة، فقد تُصبح مؤشراً يُنذر بنهاية العلاقة.
إبتعدي عني
"إبتعدي عني"، "لا تلمسيني"، هي من العلامات التي تشير بصورة واضحة إلى نفور الرجل من زوجته وعدم رغبته بها. لا تتجاهلي أبداً هذه العبارات في حال سمعتها من زوجك وحاولي أن تنقذي الوضع قبل فوات الأوان!
لا تتدخلي في ما لا يعنيك
عندما يفكّر الرجل بالإنفصال، يبدأ بوضع حدودٍ بينه وبين زوجته حيث يُحاول إبعادها عما يجري في حياته. وفي حال تدخّلت أو حاولت أن تسأله عن أمرٍ يخصّه، قد يجيبها بعبارة "لا تتدخلي في ما لا يعنيك". قد يقول الرجل هذه العبارة حين يكون غاضباً ولكن إذا كان حريصاً على أن يجعل المرأة بعيدة عنه، فقد يدلّ ذلك على نيّته في إنهاء العلاقة.
ألا ترين أني مشغول؟
إذا كان الرّجل يحبّ زوجته بالفعل، فهو يضعها في قائمة أولوياته! ولو كان مشغولاً، فهو يستطيع أن يجد لها الوقت بين كل أعماله. ولكنّ التحجج دائماً بأنّه مشغول، قد يُشير إلى انتهاء حبّه لزوجته ورغبته ربّما في وضع حدٍّ للعلاقة.
لقد سئمت منك!
مما لا شكّ فيه أنّها من العبارات القاسية والجارحة التي لا تتمنى أي امرأة سماعها، ولكن هذه العبارة هي من أكثر الدلالات على أنّ العلاقة قد فشلت وأنّ الرّجل يخطّط للرحيل.
والآن، إليك العلامات التي تنذر بفشل الحياة ولكنها لا تعني أنّ كل شيء قد انتهى!