هل تعلمين أنّ المشاكل المالية في الحياة الزوجية هي السبب لحوالي 22% من حالات الطلاق (أي السبب الرئيسي الثالث)، وذلك بحسب معهد التحليل المالي للطلاق IDFA؟
بعد أن كشفنا عن أهم 7 مشاكل زوجية وكيفية حلها بفن وذكاء، إليك اليوم أهم النصائح التي تساعد على تجنب المشاكل المالية في الحياة الزوجية؛ فما رأيك في الإطلاع عليها؟!
احرصا على التحدث عن المشاكل المالية بشفافية
إنّ غالبية المشاكل الزوجية ذات الصلة بالمال قد تنشأ بسبب عدم تواصل الأزواج بشكلٍ كافٍ وغياب الشفافية بينهما في ما يتعلق بالأوضاع المالية.
بغض النظر عمن يكسب أكثر، يدفع الفواتير أو يدير الأموال، من المهم أن تجلسا سنوياً أقلّه مرة واحدة في الشهر لمناقشة الأوضاع المالية.
هل يجب أن يكون لديكما حسابات مصرفية منفصلة؟
لقد أصبحت الحسابات المصرفية المنفصة شائعة جداً في الحياة الزوجية؛ إذ يرغب بعض الأزواج في الحفاظ على استقلاليتهم المالية كما أنهم لا يريدون طلب الإذن أو الإعتماد على شخص آخر لإدارة شؤونهم المالية. ولكنّ ذلك قد يؤدي إلى بعض المفاجآت المالية (غير السارة) والتي قد يمتد أثرها لعدة أشهر. لذلك، يُفضل إنشاء حساب مصرفي مشترك.
لا تدعا الإختلاف في الراتب يقف بينكما
قد يشكّل الإختلاف في الراتب بين الزوجين عقدة للبعض، فهناك من يحاول الإستيلاء على راتب زوجته إذا كانت تتقاضى أكثر منه، وهناك من تحاول مثلاً إشعار زوجها بأنها معيلة المنزل، ما يراه هو انتقاصاً من شخصيته ورجولته.
بغض النّظر عن الإختلاف في الراتب بين الزوجين، على كلٍّ منهما التفكير بأنهما فريق واحد وإلّا فقد يودي بهم ذلك إلى نهاية رحلة زواجهما.
ضعا أهداف محددة
لا يجب النظر فقط إلى الفواتير والنفقات، إنّما أيضاً إلى الأهداف. إنّ امتلاك نفس العقلية أو النظرة المالية قد يجعل الحديث عن المال أسهل بكثير.
لذلك، من المهم جداً أن تجلسا سوياً وتتحدثا عن أهدافكما وكيفية الوصول إليها بالأرقام.
إتفقا على وضع خطة لميزانية البيت الشهرية سوياً
وأخيراً، تُعد الميزانية الشهرية من أفضل الطرق التي تساعدكما على تفادي المشاكل المالية في الحياة الزوجية. فهي تضعكما على السكة الصحيحة. إليك أبرز الخطوات التي تساعدكما على وضع خطة لميزانية البيت الشهرية.