في حين كان يُعتقد أنّ أعراض فيروس كورونا لا تؤثر بشدّة على الأطفال، حذّر الأطباء من عدوى فيروسية ثانوية تُصيب أعضاءهم وقد يكون لها علاقة بـCovid-19. في حين كان يُعتقد أنّ أعراض فيروس كورونا لا تؤثر بشدّة على الأطفال، حذّر الأطباء من عدوى فيروسية ثانوية تُصيب أعضاءهم قد يكون لها علاقة بـCovid-19.
وحدّدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC هذه الحالة بمتلازمة الإلتهابات المتعددة في الأطفال MIS-C. وتشمل الأعراض حمى مستمرة، إلتهابات وسوء في وظائف أعضاء مثل الكلى والقلب. وقد يعاني الأطفال أيضاً من احمرار العينين أو تشقق الشفاه أو لسان أحمر فاتح بسبب التهاب الأوعية الدموية.
يؤكّد الأطباء أنّ هذه المتلازمة لا يسببها Covid-19 نفسه ولكنّها عبارة عن استجابة متأخرة للجهاز المناعي بعد الإصابة بفيروس كورونا وأعراضها تشبه أعراض متلازمة "كاواساكي" إلى حدّ بعيد.
> قالت الدكتورة ليز ويتيكر، المحاضرة في أمراض الأطفال المعدية والمناعة في جامعة إمبريال كوليدج في لندن:" بلغ انتشار مرض كوفيد قمته، وبعد 3 أو 4 أسابيع بدأنا نرى ارتفاع عدد الإصابات بهذه الظاهرة الجديدة مما يقودنا إلى الاستنتاج بأنها ظاهرة تقع بعد الإصابة بالفيروس".
وأشارت الدكتورة ليز ويتيكر، المحاضرة في أمراض الأطفال المعدية والمناعة في جامعة إمبريال كوليدج في لندن إلى إنّ ظهور هذه المتلازمة وسط انتشار فيروس كورونا يدلّ على وجود علاقة بين الحالتين؛ إذ قالت: " بلغ انتشار مرض كوفيد قمته، وبعد 3 أو 4 أسابيع بدأنا نرى ارتفاع عدد الإصابات بهذه الظاهرة الجديدة مما يقودنا إلى الاستنتاج بأنها ظاهرة تقع بعد الإصابة بالفيروس".
وكان الأطباء في المملكة المتحدة أوّل من نبّه من إمكانية ظهور هذه الحالات النادرة والخطيرة لدى الأطفال؛ إذ تمّ تحديد ما بين 75 و100 حالة مصابة بمتلازمة الإلتهاب متعدد الأنظمة. وقد ظهرت هذه الأعراض أيضاً لدى عددٍ من الأطفال في إيطاليا والولايات المتحدة.
في السياق نفسه، حذّر الأطباء من ظهور المزيد من الحالات في الأسابيع المقبلة؛ إذ يبدو أنّ هذه المتلازمة تعرّف عن نفسها بعد حوالي 4 أو 6 أسابيع من الإصابة بالفيروس التاجي. ولكنّ الخبر السار فهو أنّ معدل الوفيات جراء هذه المتلازمة منخفض جداً وفي الكثير من الحالات، لم يحتج الأطفال إلى دخول المستشفى.هذا ويجري العمل أيضاً على خطّةٍ للعلاج.
والآن، تعرّفي على العارض الجديد المعروف باسم "أصابع Covid" والذي يُصيب الأطفال أكثر من غيرهم!
