مما لا شكّ فيه أنّ إنجاب طفلين بفارقٍ لا يزيد عن 16 شهر هو من أكبر التحديات التي يُمكن للأم مواجهتها لا سيّما إذا لم تستطع أن تنظم وقتها بينهما. بعد أن تحدثنا سابقاً عن الأسباب التي تجعل بعض الأمهات يفضلن إنجاب أطفال بفارقٍ كبير في السن بينهم، إليك اليوم كل ما تحتاجين معرفته عن تجربة الأمومة مع طفلين تحت عمر السنتين!
ما عليك توقعه كأم لطفلين تحت عمر السنتين
- قلة النوم: إنّ إنجاب طفلين متتالين لا يتيح للأم فرصة النوم بشكلٍ كافٍ؛ فهي لا تكاد تتهنى بنوم طفلها الأول حتى تعود لتستيقظ مراراً وتكراراً لتلبية احتياجات طفلها الثاني خلال الليل.
- بكاء الطفلين معاً: كذلك، كوني مستعدة لبكاء الطفلين معاً؛ فما أن يبدأ طفلك الرضيع في البكاء حتى يواكبه الآخر كمحاولةٍ منه للفت انتباهك.
- عدم القدرة على الإهتمام بنفسك أو بالمنزل: وفي حال لم تضعي روتيناً يومياً لاتباعه، فقد تجدين نفسك وسط فوضى عارمة حيث لا تملكين الوقت للهتمام بنفسك ولا بمنزلك.
- المزيد من الجهد لمنح كل طفل العناية التي يحتاجها: في الوقت الذي يحتاج طفلك الأول إلىالتمارين لنزع الحفاض، يحتاج طفلك الثاني إلى أن تغيري حفاضه بعد كل وجبة طعام. وهذا ما يتطلب منك المزيد من الجهد للعناية بكّلّ منهما.
نصائح لتتعاملي مع طفلين تحت عمر السنتين
- حضري ألعاب ونشاطات يحبها كل من أطفالك؛ فيلتهي بها الأول بينما تهتمين بالآخر.
- حاولي أن تستيقظي قبل أطفالك حتى تحصلي على الوقت لنفسك؛ فتحضرين يومك وتتفادين المفاجآت.
- اعتمدي روتيناً يومياً واتبعي جدولاً زمنياً إذ يخفف ذلك الضغط النفسي عنك.
- استخدمي حمالة الأطفال التي تبقى صغيرك قريباً منك بينما تهتمين بالآخر أو بنفسك.
- لا تخجلي من طلب المساعدة ولا تحاولي أن تكوني مثالية؛ فهذا السبب الأول للشعور بالذنب! لا بأس إذا اتسخ المنزل لأن الأولوية لأطفالك ولك.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على التغييرات التي ستواجهينها مع طفلك الثاني؟