هي لحظة مهمة في تاريخ العائلة يوم قدوم طفل جديد. لذلك يحبّ مجموعة من الازواج الدخول مع زوجاتهن إلى غرفة الولادة لتوثيق اللحظة عبر تصوير الفيديوهات اضافة الى التقاط الصور. لكن هل من الضروري أن يدخل الزوج الى تلك الغرفة؟ ام يمكن غض الطرف عن تلك اللحظة؟
- توطيد العلاقة: إن دخول الزوج الى غرفة العمليات يزيد من علاقة الثنائي ويظهر إهتمام الرجل بزوجته بمشاركتها بأصعب اللحظات. فنظرة حنونة منه تريح المرأة وتخفف بعض الاوجاع.
- الخوف والاضطراب: لا ينصح للرجال الذين يشعرون بالخوف من دخول العملية أو أصحاب القلوب الضعيفة أن يدخلوا للغرفة. فتلك اللحظة تحتاج إلى شخصية قوية لا تخاف من الدماء وقادرة على تمالك نفسها. فأي توتر يشعر به الزوج داخل الغرفة قد يزيد من الالم.
- مشاركة اللحظة: إن دخول الزوج للغرفة سيبقى ذكرى في علاقتهما، وكلما إسترجعت المرأة لحظة ولادة ابنها ستذكرها والدها. فالمشاركة في لقاء الرضيع مهمة وتعزز العلاقة.
- القراءة: على الزوج التحضّر نفسياً قبل دخوله الى غرفة العمليات، عبر قراءة المواضيع التي تتعلق بلحظة الولادة. فهي لحظة ليست سهلة وتفاصيلها دقيقة وقد لا يتحملها الرجل. وعلى الرجل أن يتعرف على بعض الحقائق حول ما يجري داخل غرفة الولادة وبناء عليها يأخذ قراره النهائي بدخولها او عدمه.