الفطام والبدء بتناول الأطعمة الصلبة مرحلة مهمة في حياة الطفل وأهله على السواء؛ فهي تارةً مسليّة وتارةً أخرى فوضوية!
ولكنّها في كل الأحوال قوية على الجهاز الهضمي غير مكتمل النمو للطفل ومن الطبيعي أن تسبّب له الإمساك. وللتعامل مع هذه الحالة أو حتى التخفيف من وتيرتها، تنصحكِ "عائلتي" باتباع النصائح البسيطة التالية، فتابعينا!
- ركّزي بدايةً على أنواع الخضار المختلفة أكثر من الأرز والنشويات الأخرى، وقدّميها لطفلكِ مهروسةً مع مرقة الدجاج أو اللحم.
- قدّمي لطفلكِ الطعام النفسه على مدى ثلاثة أيام حتى يتسنى لجهازه الهضمي إنتاج الأنزيم المناسب له ويعتاد عليه قبل أن يتعرّف على طعام آخر.
- وإن أُصيب صغيركِ بالإمساك رغم هذا التكتيك، بادري إلى إغناء غذائه بالألياف الغذائية، كما بوريه الفاكهة وفي طليعتها: بوريه التفاح والإجاص والخوخ والتوت.
- حمّمي طفلكِ بالماء الدافئ أو دلّكي بطنه بحركات دائرية لطيفة لمساعدة عضلاته على الاسترخاء وتحفيزه على التبرّز.
- حرّكي ساقي طفلكِ بحركات دائرية تُشبه حركات ركوب الدراجة في محاولةٍ منكِ لتحريك أمعائه وتليينها.
- في حال استمرار طفلكِ برضاعة الحليب الصناعي أو الفورمولا، إحرصي على أن تقدّمي له كميات إضافية من الماء بين وجبات الطعام. المهم ألا تُضيفي الماء إلى زجاجة الرضاعة.
- قدّمي لطفلكِ كميات كبيرة من السوائل حرصاً على إبقاء جوفه مميّهاً.
- إن كان طفلكِ ما دون الشهر السادس، لا تقدّمي له عصير الخوخ إذ يمكن أن يكون تأثيره قوياً على معدته الصغيرة.
أخيراً وليس آخراً، راقبي حركة أمعاء طفلكِ جيداً ولا تترددي في استشارة الطبيب أو زيارته في حال عدم انتظامها أو في حال توقّف صغيركِ عن التبرّز لثلاثة أيام متتالية أو في حال لمحتِ في برازه دماً أو مخاط.
اقرأي أيضاً: دليلك لاعداد طعام الاطفال لصغيرك!