هل تجذبك القوارير الصغيرة للشامبو الموجودة في الفنادق؟ تابعي قراءة هذه المقالة وتعرّفي على فوائد أخذ هذه العلب معك بعد الخروج من الفندق.
قد لا تعترفين بالأمر، ولكنّكِ على الأرجح كحال الأكثرية تقومين بدسّ تلك القوارير الصغيرة والظريفة للشامبو وسائل الإستحمام كما علب الصابون في حقيبتكِ بعد مغادرة غرفة الفندق الذي أقمتِ فيه مع العلم أنّك تعرفين أنّ كثرة الإستحمام قد تضرّ بالجسم!
ولكن ماذا لو قلنا لكِ أنه عليكِ التخلّص من شعور الذنب الذي يراودكِ بعدها، وأن هناك سبب وجيه سيدفعكِ إلى تكرار التصرف ذاته من دون خجل في المرّة المقبلة؟
أسباب وجيهة لأخذ الشامبو من الفندق
لعلّ ما سنطلعكِ عليه لا ينطبق فقط على الصابون والشامبو اللذين يعتبران من أغراض السفر الأساسية، بل يطال مختلف أغراض الإستعمال الشخصي الصغيرة التي يؤمنها الفندق مثل قبعة الإستحمام المصنوعة من النايلون، الشفرات، المشط الفردي، معجون الأسنان، وحتّى الخف الفردي ذات الإستعمال الموحّد.
إذ تبين أنّ خدمة الغرف تقوم عادةً برمي كلّ هذه الأغراض وإستبدالها بحزمة جديدة مع نزول كلّ ضيف جديد. هذا التدبير ليس فقط مضراً للبيئة، بل يؤكد لكِ أنّكِ وبـ”سرقتكِ” البريئة هذه تخففين من عدد المهملات التي على الفندق التخلص منها في كلّ مرّة، علماً بأنّ تكلفة هذه الأغراض تكون محتسبة ضمن الثمن الذي تدفعينه لقاء إقامتك. إذًا إنّ القيام بهذه الأمور الشائعة خلال النزول في الفندق ليست عيبًا.
فحتّى ولو كانت العلبة أو العبوة التي تمّ وضع هذا الغرض الشخصي فيها مغلقة، يتمّ رميها وإعادة إستبدالها عادة بعبوة جديدة، وهو تدبير منطقي، فمن يعلم؟ قد يكون النزيل قد إستعمل الغرض وأعاد إحكام العبوة وكأنّ شيئاً لم يكن، كما أنّ الرطوبة في المرحاض جراء بخار الإستحمام قد تسبب تلفاً ظاهراً في التغليف لا يحبذه النزلاء الجدد.
ولكن إنتبهي، فهناك خطّ رفيع ما بين أخد ما يحق لكِ، وما بين السرقة، فإياكِ أخذ أي من الأغراض التي يستطيع الفندق غسلها أو إعادة إستخدامها مع نزيل آخر مثل المناشف، شراشف السرير، الأكواب الزجاجية والإلكترونيات الصغيرة مثل مجفف الشعر والمكواة!
وأخيرًا، لهذا السبب المفاجئ ضعي دائماً أمتعتك داخل حوض الإستحمام في الفندق!