إن كنتِ أماً عاملة، لا خيار أمامكِ سوى قبول مساعدة أهلكِ أو أهل زوجكِ لتربية أطفالك. ولكنّكِ تعلمين جيّداً بأنّ هؤلاء سيفرطون في تدليل صغاركِ فيما أنتِ غائبة عن المنزل وغير قادرة على التدخل. وقد يصل هذا التدليل في بعض الأحيان إلى حدّ التأثير في طريقة تربيتكِ لأطفالك وخروج الأمور عن سيطرتك.
اقرأي أيضاً: 10 قيم أسريّة علّميها لطفلك
وفي حال وصلت بكِ الأمور إلى هذا المستوى، تنصحكِ "عائلتي" بالتخلي عن خدمات أجداد أطفالكِ والاستعاضة عنها بالحضانة حيث سيتعلّمون الانضباط على يد متخصصين.
لكن، ما هي الطرق أو الوسائل التي يعتمدها الأجداد عموماً لتدليل أحفادهم؟ إليكِ في ما يلي البعض منها:
-
يميل الأجداد إلى تلبية مختلف طلبات أحفادهم مهما كانت معقدة وغير عقلانية. فقد يمسحون لهم مثلاً بمشاهدة التلفاز لساعات طويلة، كما قد يشترون لهم الألعاب التي يرغبون بها حتى ولو كنت غير موافقة على ذلك.
-
غالباً ما يحتمي الأطفال بأجدادهم عندما يتعرضون للتأنيب من قبل أهلهم. وغالباً ما يتدخل هؤلاء للدفاع عن أحفادهم حتى ولو لم تكن الأمور تصب في مصلحتهم.
-
بما أنّ أكثرية الأجداد لا يعرفون كيف يرفضون مطالب أحفادهم، تجدينهم يسمحون للصغار بتناول الأطعمة السريعة والحلويات وسواها من المأكولات غير الصحية، الأمر الذي يؤثر سلباً في عادات الأطفال الغذائية ويتسبب بإصابتهم بالسمنة.
-
عندما يبقى الأطفال في رعاية أجدادهم، يتعلّمون بالتدليل الزائد كيف يثورون غضباً للحصول على ما يبتغون، الأمر الذي يمكن أن يغيّر عاداتهم ويحضّهم على اعتماد الوسيلة نفسها مع أهلهم.
-
في الإجمال، يحبّ الأجداد التكلم مع أحفادهم بلغة الأطفال، ما من شأنه أن يحفّز الصغار على السير في هذا الخط لما له من إيجابيات عند أجدادهم. ولكن إن استمر الأطفال في لفظ بعض الكلمات والحروف بطريقةٍ خاطئة، فسينتهي بهم الأمر في مواجهة مشكلة نطق مهمة في وقتٍ لاحقٍ من حياتهم.
اقرأي أيضاً: أساليب التعامل مع سوء سلوك الطّفل