اللعب يستهوى جميع الأطفال دون استثناء أكثر من أي شيء آخر وهذا أمر نعلمه جميعنا. ولا يخفى على أي أحد منا أنّ الأطفال يكرهون الخسارة سواء في المنافسات الرياضية ام في النشاطات الترفيهية وغيرها من التحديات.
وفي الكثير من الأحيان تقودهم الخسارة الى الشعور بالإحباط والذي تنعكس تأثيراته بشكل مباشر وغير مباشر على الطفل. وهنا يكمن دورك كأم في تعليم طفلك كيفية تقبل الخسارة والروح الروح الرياضية من خلال الخطوات التالية:
- أحيانًا التعبير عن الفخر به يعلّم طفلك حبّ الفوز بطريقة غير مباشرة، مما يجعل الخسارة أمرًا محبطًا له. من هنا من المهم أن تثني على المجهود الذي يبذله طفلك للفوز لكن حذاري المبالغة في ذلك وذكّريه دائمًا أن الفوز هو ثمرة المجهود الذي يبذله وأن الإنسان الذي لا يعرف الخسارة لا يعرف الفوز كذلك.
- حدّثيه عن اهمية تهنئة المنافس بروح رياضية وأن هذه الصفة تجعل منه بطلًا حتى لو تعرض للخسارة. فضلًا عن أنه في المرة المقبلة، سيستحق الفوز وسيهئنه منافسه تمامًا كما فعل.
- ردّدي دائمًا على مسامعه أنّ الفوز ليس كل شيء وأن انتصار بعض الناس تُقابله خسارة آخرين لكن لا داعي للمبالغة كثيرًا فطفلك سيتكشف ذلك في الواقع من تلقاء نفسه.
- سجّليه في فريق رياضي يشجّع على اللعب الجماعي والتعاون ويعلّمه أكثر مفهوم الخسارة والربح.
- أتركيه يتعرض للخسارة، فطفلك لن يتعلم تقبلها إن لم يتعرّض لها مرارًا، لكن في الوقت عينه لا تتوقفي عن تشجيعه وحثه على تطوير نفسه للإستمتاع بطعم الإنتصار لدى تحقيقه.
إقرأي أيضًا: طريقة واحدة تعلم طفلك فن الصبر والإنتظار!