لا شكّ أنكِ سمعتِ الكثير عن إضطراب التوحد لدى الأطفال، ولكن إلى أي حدّ أنتِ متعمّقة في الإطلاع على أعراضه وما يعايشه الطفل في حالات كتلك؟
وإن كنتِ في هذا السياق تتساءلين عن السبب الفعلي وراء تصرف الطفل التوحدي بطريقة غير مألوفة في بعض الأحيان، ستحصلين على الإجابة المطلوبة بطريقة مذهلة من خلال مشاهدة الفيديو أدناه!!
إذ أن اللقطات التالية جسّدت بشكل معبّر الحالة الذهنية التي يعيشها الطفل التوحدي من وجهة نظره، خصوصاً إن كان في مكان مزدحم. فما قد نراه طبيعياً وحتّى ممتعاً من الممكن أن يكون مصدر إزعاج كبير بالنسبة له.
ما الهدف من هذا الفيديو؟
تجدر الإشارة إلى أن هذا المقطع المصوّر تمّ نشره سابقاً في مناسبة اليوم العالمي للتوحد من قبل منظمة الجمعية الوطنية للتوحد في بريطانيا، وذلك كجزء من حملة للتوعية عن هذا الإضطراب تحت شعار: ” أنا لست شقياً، بل أعاني من التوحّد!”
فالبعض قد ينظر للأسف على أن تصرف الطفل الذي يعاني من التوحد يدلّ على عدم إنضباط وشقاوة، في حين أنّه لا يستطيع التحكم بهذه الأمور.
فلنشاهد الفيديو المؤثر سوياً:
إليكِ النسخة المترجمة إلى اللغة العربية، والتي يتم تداولها بكثافة على موقع التواصل الإجتماعي:
الآن بتِّ تدركين جيّداً سبب بعض النوبات التي يقد يمر بها أي طفل مصاب بالتوحد، خصوصاً في الأماكن العامة التي تعجّ بالمحفزات السمعية والبصرية.
فهل كنتِ تدركين هذا الواقع من قبل؟ أخبرينا عن رأيكِ بالفيديو ضمن خانة التعليقات، وشاكي المقال مع أصدقائكِ لنشر التوعية عن هذا الإضطراب وما يعايشه كل طفل توحّدي!
إقرئي المزيد: ما هي العلاقة بين الطفل المتوحد والتلفزيون؟