مما لا يختلف عليه اثنان أن الأيام الأولى التي تلي ولادة الطفل هي الأجمل والأكثر تشويقًا على الإطلاق، الى حين اعتياد كلا الأم والأب على وجود طفل صغير وجميل وبريء في المنزل.
لكن الأمر لم يكن كذلك في حالة ايمي روبرتس التي لم تلبث أن تفرح بولادة طفلها ليو حتى تبين بالتصوير الأول الذي أجري للطفل فور ولادته أنه يعاني مشكلة خلقية في قلبه ويحتاج لعملية سريعة خلال ساعات لإنقاذ حياته.
وبعد 7 أيام من ولادته خضع ليو لعملية جراحية استمرت 6 ساعات، تصف ايمي أن هذه الساعات هي الأطول في حياتها وأنها لم تبكي بقدر ما بكت خلالها في حياتها. هي التي اصطحبت طفلها بيديها الى غرفة العمليات ولا تدري ما إذا كان سيخرج منها على قيد الحياة. كيف لجسده الصغير ان يتحمل عملية في قلبه والذي لا يتحملها جزء كبير من البالغين. الا أن الرضيع الصغير البطل قد خالف توقعات الأطباء حتى ببقائه على قيد الحياة وتكللت العملية الجراحية بنجاح.
لكن بعد 5 أيام من العملية الجراحية أصيب الطفل مجددًا بالتهاب استلزم احالته الى غرفة العمليات مجددًا وفتح الجرح في قلبه من جديد لكن مرة أخرى أثبت ليو أنه قد كتبت له الحياة وأن جسده الصغير الذي قاوم المرض مرتين يستحق فعلًا أن يعيش ولعل هذه التجربة تعطي الأمل للكثير من الأمهات.
إقرأي أيضًا: بعد ان فقدت الامل بالانجاب تحقق حملها بطريقة غريبة للغاية!