هل بدأت أعراض مرحلة التسنين بالظهور على طفلك، لتقلق راحته وتؤثر سلباً على نوعية أكله ونومه؟ كثيرةٌ هي الحيل التي نتوارثها عن الأجيال السابقة أو نسمع بها في جلسات الأمهات والتي تهدف إلى تخفيف هذا الألم، ولكن نسبة فعاليتها قد تختلف وتتفاوت!
فماذا لو جئناكِ بحيلة بسيطة بفعالية مضمونة ولن تتخذ منكِ أي مجهود إضافي؟
الحاجة أمّ الإختراع!
الفضل كلّه يعود إلى الأم Emelia Jackson، والتي توصلت إلى طريقة جديدة لتسكين ألم اللثة لدى طفلها، دون الحاجة إلى أي أدوية أو معدات خاصة. وتستند إميليا في حيلتها هذه على مفعول الثلج المبرد.
كيف؟ بكل بساطة، إستعانت الأم بلهاية طفلها ذات التصميم الحديث الذي نجده في مختلف محال لوازم الأطفال. هذه اللهاية تكون مفرغة من الناحية الخلفية، وأقرب إلى حلمة زجاجة الرضاعة لكن دون وجود أي ثقب فيها.
Facebook
الخطوات:
- سكبت الأم القليل من الماء في الجزء الخلفي من اللهاية، ثم وضعتها داخل الثلاجة لتجميدها.
- بعد التأكد من أن الماء تجمّد بشكل كامل، أزالت اللهاية من الثلاجة. بعدها، إنتظرت ريثما بات الجزء الذي يلامس فم الطفل بحرارة مقبولة، وذلك تفادياً لتعريضه لأي حروق.
- عندها، أعطت اللهاية لصغيرها كما هو معهود، لتأتي النتيجة كما في الفيديو التالي:
ولكن إنتبهي…
رغم أنّ هذه الطريقة فعالة وبإمكانكِ تجربتها مع طفلكِ، من الضروري أن تلتزمي ببعض إجراءات الأمان:
- لا تستخدمي هذه الطريقة مع اللهايات المزودة بثقب في منطقة الفم، تفادياً لإبتلاع طفلك الماء بعد ذوبان الثلج.
- لا تعمدي إلى ملئ أي نوع من اللهايات بتصميم آخر يكون مغلقاً من الخلف، وذلك لأنّها قد تصبح خطيرة إن قمت بأي تعديل عليها أو ثقب هيكلها.
- تأكدي من أن طفلك غير قادر على قلب اللهاية من تلقاء نفسها ووضعها بشكل معاكس ما يعرضه للإختناق، أو أبقيه تحت ناظريك طيلة الوقت.
إلتزمي بمعايير الأمان المطلوبة وجرّبي هذه الحيلة لتُفاجئي بفعاليتها، إذ قد تغنيكِ حتّى عن مراهم تخذير اللثة أو أي أساليب أخرى للتسنين!
إقرئي المزيد: 6 طرق تقليديّة لعلاج التّسنين حول العالم