فوائد صحيّة عديدة يتميّز بها الزّعتر البري، منها القدرة على مكافحة الجذور الحرّة التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب، وتقوية الجهاز المناعي ضدّ الجراثيم والفطريات والالتهابات المزمنة، ومحاربة الأمراض التي تُصيب الجهاز التنفسي العلوي كالرشح والزكام. عدا عن ذلك، تُسهم 3 غرامات فقط من هذه النبتة في توفير 20% من الكمية المُوصى بها يومياً من معدن الحديد الضروري لمدّ الجسم بالطاقة ومحاربة الإرهاق وفقر الدم.
هل يجوز اتباع الرجيم البروتيني خلال الحمل؟
في الإجمال، يعتبر الزعتر البري عشبةً آمنة للاستعمال بكميات قليلة، لكن، خلال الحمل، تتغيّر كل الاعتبارات ويبقى الحذر سيّد الموقف. وفي ما يلي الخطوات التي تنصحكِ "عائلتي" باتباعها من أجل استهلاك الزعتر خلال الحمل، ما لم يوصيك الطبيب خلاف ذلك:
الخطوة الأولى
تلافي استهلاك مغلي الزعتر البري خلال الحمل، كونه من الأعشاب التي يمكن أن تحفّز الرحم وتتسبب بإجهاضك. فكمية الزعتر في كوب واحد من المغلي تزيد عن الكمية التي قد تحتوي عليها وجبة طعام منكّهة بالزعتر.
الخطوة الثّانية
استغني عن زيت الزعتر البري أثناء الطهي، باعتباره طعاماً مركزاً ويكاد يوازي مغلي الزعتر خطورةً.
الخطوة الثّالثة
استعيني بالزعتر البري المجفف لتنكيه طعامك. جرّبي أن تضعي القليل منه في صلصة البيتزا أو مرق البندورة الذي تعدينه لطبق الباستا. استعمليه أيضاً إن أردتِ، لتحضير البيستو وتتبيل الموزاريلا من أجل إعداد السلطة.
الخطوة الرّابعة
أضيفي الزعتر البري إلى صلصة السلطة التي تعدينها لنفسك يومياً، فهو يضفي نكهة مميزة على الخضار مع القليل من الزيت والخل والثوم.
الخطوة الخامسة
استعملي الزعتر البري الطازج لإضفاء نكهة جديدة على بعض أطباقك، كالخضار المشوّحة أو المطبوخة سوتيه واللحوم والأحسية والطاجن وطبق الفاصولياء الجانبي والبيض المخفوق.