عندما نتحدث عن عاطفة الأم وغريزتها تقف الكلمات عاجزة عن وصف حقيقة هذا الشعور الذي يجعل الأم تلغي نفسها على حساب أطفالها وراحتها. نعم لا يمكننا وصف مقدار الحب الذي تكنه الأم لفلذات كبدها. هي التي تسهر ليالي من دون أن يغفى لها جفن حتى ينام طفلها وهي التي تضحي براحتها وحتى سعادتها من أجله.
نعم، الأمومة أصعب وظيفة في العالم، لكن ماذا عنك أيها الآب أنت الذي ترى حجم التضحيات التي تقوم بها أم أطفالك والذي تشاركها أنت بها كذلك.
هل تعلم أيها الزوج ما الشعور الذي يلازم أم أطفالك ولا يفارقها؟
كلا ليس القلق ولا الخوف ولا حتى القوة ما يلازم الأم وطبعًا نحن لا نتحدث عن الحب اللامحدود بل عن الشعور بالندم! عن أي ندم نتحدث؟ نتحدث عن
- الشعور بالندم عند صراخها على أطفالكما.
- الندم إذا لم تستطع إرضاع طفلها لفترة طويلة.
- الندم اذا لم تسمح حالتها الطبية بإرضاع طفلها.
- الندم اذا ولدت طفلها ولادة قيصرية.
- الندم اذا رأت طفلها حزين حتى لو لم يكن لها علاقة بذلك، فهي تلوم نفسها.
- تلوم نفسها إذا مرض طفلها او إذا تعرض لأي أذى في غيابها.
كثيرة هي الأمور التي تلوم الأم نفسها عليها وهي تتعلق بأصغر الأمور وأهمها. لكن..
لماذا يلازمها هذا الشعور؟
تفرض غزيزة الأمومة على المرأة أن تكون المسؤولة عن كل احتياجات طفلها الشخصية والنفسية والمعنوية ولأنها تضع على عاتقها كل هذه المسؤوليات تحرص دائمًا أن تؤمن الأفضل لهم وتحاسب نفسها لدى أي تقصير حتى لو لم يكن صادرًا منها! تحية لك أيتها الأم لأن وظيفتك حقًا الأصعب في العالم! أما أنتم أيها الزوج فها قد بت تعلم الشعور الذي يلازم زوجتك لذا لا تبخل عليها بالحب والعاطفة والدعم!
إقرأي أيضًا: الحقيقة وراء الأمومة والأولاد