لا شيء يهدّد مستقبل العلاقة الزوجية أكثر من إقتراف فعل الخيانة، والتي إجمالاً ما يصعب تخطّيها من قبل الطرفين، وتشكل أحد الأسباب الرئيسية للطلاق… وفي حين يسود الظنّ أن الخيانة تطال الرجال بشكل أكبر، تأتي الإحصاءات لتبرهن أنّ الرجل والمرأة معرّضان على السواء، رغم إختلاف الأسباب التي قد تدفع كلّ منهما لفعل ذلك.
وبعد أن أطلعناكِ سابقاً على سبب مفاجئ وغير متوقع للخيانة من قبل الرجل، جئناكِ هذه المرّة بدراسة غريبة أظهرت رابطاً آخر غير متوقع لدى المرأة أيضاً: إذ تبيّن أنّ النساء يكنّ أكثر عرضة للخيانة بسبب أمر شائع تقوم به شريحة كبيرة منهنّ في السرير.
ما هو هذا السبب الشائع؟
إنّه إصطناع السعادة والمتعة، أي عندما تدّعي المرأة أنّها وصلت إلى هزّة الجماع لإنهاء العلاقة الحميمة. فرغم أنّ الأسباب وراء الإقدام على ذلك قد لا تكون دائماً سيئة، وترتبط إجمالاً بعدم الرغبة بأذية مشاعر الشريك أو "إهانة رجولته"، إلّا أنّ الإحصاءات جاءت لتؤكّد أنّه وكلّما تكرّرت حالات الإصطناع هذه، كلّما زاد إحتمال إقدامها على الخيانة الزوجية!
النتائج الصادمة جاءت بعد إستطلاع تمّ إجراؤه على 138 إمرأة، بحيث تمّ سؤالهنّ عن تفاصيل في حياتهنّ الحميمة مع شركائهنّ، إلى جانب إحتمال إرتكباهن الخيانة.
إستناداً على هذه المعطيات، هل نستطيع إعتبار إصطناع السعادة مؤشر مبكر لإقدام المرأة على خيانة زوجها؟ لا جواب أكيد حتّى الآن، ولكن في شتّى الأحوال، ليس المفترض أن تهمل المرأة هذا الموضوع.
فمن الضروري في تلك الحالة أن تصارح زوجها كلياً، إذ أنّ الإستمرار في هذا الخلل في السرير وعدم الإكتفاء يقود إلى إضطربات في العلاقة، قد لا تصل إلى حدّ الخيانة، ولكن تضاهيها خطورةً!
إقرئي المزيد: الرجال يدّعون الوصول إلى النشوة أيضاً!