لا شكّ أنّ إستخدام الشاشات الإلكترونية بات يسيطر على حيّز كبير من جدولنا اليومي، فتكاد لا تمضي ساعة دون التعرض لها، أقلّه من قبل الهاتف الذكي الذي يرافقنا أينما ذهبنا… فماذا عن شعور التعب والإحمرار الذي يسيطر على عينينا في نهاية اليوم؟ إكتشفي معنا في ما يلي أبرز ما عليك معرفته في هذا الخصوص من أسباب وحلول!
أولاً: لماذا؟
عند إستخدام الشاشات لوقت مطول، يصل أحياناً إلى الـ9 ساعات في اليوم، تصاب عضلة العين بالتعب بسبب الحاجة للتركيز على الشاشة بشكل أكبر مقارنة بالتركيز على أمور أخرى خلال اليوم.
وما يزيد الأمر سوءاً -على خلاف القراءة مثلاً أو الكتابة- هو تعرض العين طيلة هذه الفترة لتباين الألوان، الوميض والوهج الذان ينبعثان من الشاشة نحو عينيكِ بشكل مستمرّ.
ثانياً: ما العمل؟
- خففي وهج الشاشات التي تستخدمينها: كما ذكرنا سابقاً، يؤثر وهج الشاشة على عينيكِ ويساهم في إتعابهما بشكل أسرع. لذلك، من المهم أن تقومي بتخفيف هذا الوهج وتعديل تباين الألوان بالطريقة التي تناسبك وتريح نظركِ، لتلحظي الفارق على المدى البعيد.
- حدّي قدر الإمكان من تعرضك لها: من المهم أن تضعي لنفسكِ قواعد معينة في ما يتعلق بإستخدام الشاشات الإلكترونية على أنواعها، ما بين الهاتف الذكي، اللوح الإلكتروني والحاسوب. فحاولي الحدّ قدر الإمكان من التعرض اليومي المطول لها، واحرصي على أن يكون إستخدامك لها متقطعاً.
- تأكدي من إستخدام النظارات أو العدسات الملائمة: من الضروري أيضاً أن تلجئي إلى الدرجات الصحيحة لدى وضع النظارات أو العدسات اللاصقة، فأحرصي على فحص عينيكِ والتأكد من أن الدرجات التي تستخدمينها ملائمة، أو إن كنتِ تحتاجين إلى نظارات أو عدسات في حال لم تستخدميها من قبل.
في هذا السياق، ننصحكِ باللجوء إلى عدسات ACUVUE OASYS® اليومية، والتي تؤمن لكِ الحماية والترطيب اللازمين للمحافظة على راحة عينيكِ لوقت أطول، خصوصاً عند إستخدام الشاشات الإلكترونية، فأنتِ بالكاد ستشعرين بوجودها أساساً!
إضغطي هنا للحصول على تجربة مجانية لعدسات أكيوﭬيو اللاصقة اليوم