يقال إلى أنه بإمكانك العودة إلى ممارسة الجماع بعد مرور ستة أسابيع على ولادة طفلك! لكن هذا لا يعني أن الجماع سيكون طبيعيًا إذ ستشعرين بالألم وذلك لأسبابٍ عدة! فهل تعلمين ما هي أبرزها؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على أبرز أسباب المعاناة من الم بالجماع بعد الولاده القيصرية.
- الشعور بألم حول الندبة: عند خضوعك للولادة القيصرية، من الطبيعي أن تلاحظي وجود ندبة في منطقة أسفل البطن. لكن ما عليك معرفته أنه عند تعافي الجسم من هذه الندبة، لا تتوقفي عن الشعور بألم عند لمس هذه المنطقة وذلك بسبب عدم تدفق النسبة الكافية من الدم إليها. في هذه الحالة، قد تطلب النساء من أزواجهن عدم لمس هذه المنطقة خلال الجماع. لكن من أجل الحد من هذه الألم، ننحصك بتدليك هذه المنطقة وعدم إهمال هذه المشكلة إذ يمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى ظهور بعض المشاكل في المثانة والأمعاء وغيرها.
- انخفاض نسبة الأستروجين: يساعد هرمون الأستروجين على المحافظة على صحة الأنسجة في المهبل. لكن في حال كنت ترضعين طفلك، من الطبيعي أن تنخفض نسبة هذا الهرمون، الأمر الذي يؤدي إلى معاناتك من جفاف المهبل وإلى شعورك بألم حاد عند ممارستك العلاقة الحميمة.
في هذا السياق، من أجل الحد من الألم الذي تشعرين به، ننصحك بممارسة العلاقة بطريقة مريحة ولا تؤدي الى انزعاج الزوجة.
أخيرًا، من المهم أن تتأكدي من حصولك على قسط كافٍ من الراحة قبل العودة إلى ممارسة الجماع مع الزوج. هذا ويمكنك التحدث معه بالموضوع لكي لا يضغط عليك ولا يشعر أنك تتجنبيه خلال هذه الفترة.