يمكن لطفلك الرضيع، أسوةً بك وبالكل، إخراج غازات بروائح مختلفة، متأثراً في أغلب الأحيان بنظامه الغذائي أو بطبيعة الأكل الذي تتناولينه يومياً وينتقل منك إليه عبر الرضاعة الطبيعية.
ولكي تتمكني من الكشف عن سبب "غازات الرضيع برائحة كريهة" التي استجدّت على صغيرك، عليك أن تحددي "النمط الطبيعي" لغازاته:
- أولاً، من خلال رصد عدد المرات التي يطلق فيها الغازات في اليوم.
- وثانياً، من خلال تحديد الرائحة الاعتيادية لهذه الغازات والتي تنتج مبدأياً عن التكسير الطبيعي لـمكونات حليب الأم أو الفورمولا غير المهضومة.
ومتى حددت النمط الطبيعي لغازات طفلك، سهلت عليك مهمة تمييز التغيرات التي يمكن أن تطرأ عليه واستيعاب دلالاتها:
غازات برائحة كبريت معتدلة
تحتوي بعض أنواع الطعام (من فئتي الخضار والبقول تحديداً) على نسبة عالية جداً من الكبريت. فإن تناولت إحداها وأنتِ مرضعة، توقعي لصغيرك بأن يُخرج غازات برائحة كبريت معتدلة شبيهة إلى حد كبير بالبيض المتعفن.
غازات برائحة كبريت قوية
يمكن لغازات طفلك برائحة الكبريت القوية أن تتأتى، إما عن نظامه الغذائي الغني بالبروتين (إن كان فطيماً)، أو عن نظامك الغذائي الذي يحتوي على كمية كبيرة من منتجات اللحوم الغنية بمركبات الكبريت.
غازات برائحة كريهة
إن انبعثت عن غازات طفلك رائحة مقيتة مختلفة كلياً عن رائحة البيض المتعفن، فالأرجح أنها تتأتى عن إصابته بالتهاب ما أو عن عدم قدرة جسمه على امتصاص بعض العناصر الغذائية، وتحديداً اللاكتوز. وفي الحالتين، من الضروري إعلام الطبيب والأخذ بمشورته.
> متى حددت النمط الطبيعي لغازات طفلك، سهلت عليك مهمة تمييز التغيرات التي يمكن أن تطرأ عليه!
اقرأي أيضاً: ما هو علاج الغازات عند الرضع؟