قد يبدو هادئًا ولا شك في أنه طفل جميل وجذاب ولكنه أيضًا على ما يبدو مشاكسًا، وهذا ما يفسر توظيف الأمير وليام وكيت ميدلتون لـ"مربية خارقة" من أجل التعامل مع نوبات غضب الأمير جورج.
وقد أقرّت كيت ميدلتون في زيارة لها لجمعية تُعنى برعاية الأطفال وعائلاتهم في بريطانيا سابقًا أنها تواجه صعوبة في تربية أطفالها، هي التي كانت قد أعلنت وزوجها الأمير وليام أنهما سيهتمان بتربية طفليهما من دون الإستعانة بمربية الّا أنه من الواضح أن الأمور قد اختلفت الآن فالواقع مختلف عن التكهنات والقرارات التي يتخذها كل ثنائي بشأن أطفالهما في بادئ الأمر.
دوقة كامبريدج كيت ميدلتون ككل أم تواجه صعوبة كبيرة في التعامل مع نوبات غضب طفلها في الكثير من الأحيان .فالأمير جورج بحسب مصادر مقربة من العائلة الملكية عنيد ويصعب ضبطه وهذا ما كان جليًا أيضًا في زفاف شقيقة كيت بيبا ميدلتون عندما ظهرت كيت في إحدى الصور غاضبة للغاية وعلى ما يبدو أنها كانت في صدد توبيخ الأمير جورج، لذلك ما كان على كيت وزوجها الأمير وليام الا أن يبحثا عن مربية خارقة تساعدهما في حل هذه المشكلة وتعويد الأمير الصغير على الإنضباط.
أما المربية التي ستتولى المهمة، فبحسب المصادر نفسها تتقن 6 لغات وستتكلم مع الأمير جورج والأميرة شارلوت باللغتين الإسبانية والفرنسية. كما وأنها متخصصة في تعديل سلوكيات الأطفال المختلفة كنوبات الغضب وغيرها وهذا ما يبحث عنه الثنائي الملكي، أما الأجر الذي ستتقاضاه فهو يفوق الـ 400 ألف دولار!
إقرأي أيضًا: هذا ما تقوم به كيت ميدلتون لتبدو بهذا الجمال!