هل لاحظتِ مؤخراً تبدلاً في كثافة الشعر لديكِ، إن كان على رأسكِ أو جسمكِ؟ إنتبهي، إذ قد يكون لهذا التغيير دلالات مبكرة على الإصابة بمرض ما!
لذلك، وللإطمئنان أو التدخّل في المراحل المبكرة، جئناكِ ببعض الحالات التي عليكِ التنبه لها، وإستشارة طبيبكِ عنها، إن إختبرت أي أمر غريب في هذا الخصوص:
- أمراض المناعة الذاتية: إن لاحظتِ أنّكِ بتِّ تخسرين الشعر من مواضع مختلفة في جسمكِ، وذلك على شكلّ دوائر من الصلع غريبة الشكل، راجعي طبيب الجلد في أقرب فرصة ممكنة؛ إذ قد يكون ذلك دليلاً على إصابتك بأحد أمراض المناعة الذاتية، مثل "ثعلبة ونيفرزاليس" أو الثعلبة الشاملة.
- خلل في الهرمونات: هل تعلمين أنّ إرتفاع إفراز هرمون التيستوستيرون في الجسم قد يسبب تزايداً في نمو الشعر لديكِ؟ فهذا الهرمون الذكوري يشجّع التشعّر في مواضع غير اعتيادية مثل الوجه، حول السرّة وعلى حلمة الثدي. لذلك، إن لاحظت أي تغير في هذا الخصوص، قد يطلب منكِ الطبيب الخضوع لفحوصات هرمونية.
- وجود ورم: من أسباب التشعر المفرط الأخرى نذكر وجود ورم على إحدى الغدد، الأمر الذي يتسبب بإفراز مفرط للهرمونات. هذه الأورام تكون إجمالاً موجودة ضمن المبيض أو الغدّة الكظرية.
- تكييس المبايض: خصوصاً وإن كان إزدياد الشعر في مخلتف أنحاء الجسم مصطحباً بدورة شهرية غير منتظمة، فمن المحتمل أن تكوني مصابة بتكيّس المبايض، الذي يؤثر أيضاً على إفراز هرمون التيستوستيرون، وعلى الوزن الزائد.
- كسل في الغدة الدرقية: في المقابل، إن لاحظتِ تساقط ملحوظ للشعر من مختلف أنحاء جسمكِ، قد تحتاجين إلى إفتحاص مستوى هرمونات الغدّة الدرقية لديكِ، لإحتمال إرتباط هذا التساقط بكسل فيها.
- نقص في الحديد: كذلك، من الأسباب المحتملة لتساقط الشعر نذكر نقص الحديد في الجسم، خصوصاً وإن كان نظامكِ الغذائي لا يحتوي على كميات كافية من هذا المعدن، أو إن كنتِ تعانين من دورة شهرية غزيرة.
لذلك، لا تهملي أي تزايد أو تساقط ملحوظ في شعر جسمكِ، وإستشيري طبيبكِ في أسرع وقت ممكن للإطمئنان أو التدخّل في مراحل مبكرة!
إقرئي المزيد: السبب الفعلي وراء ظهور الشعر على الحلمة وفي مواضع أخرى غريبة!