في عالم اليوم المليء بشتّى أنواع الأصوات والضّجيج، بتنا أكثر عرضةً للقلق والتوتر والأمراض. فهل تُفكّرين في الاختلاء بذاتك بعيداً عن كلّ هذه المؤثرات الصوتية وتُجالسي نفَسكِ لدقائق معدودة يومياً؟
صدّقي بضع دقائق فقط من يومكِ كفيلة بمساعدة جسمكِ وذهنكِ على الاسترخاء ومنحهما فوائد صحيّة لا تُحصى ولا تُعدّ؛ دعينا نتعرّف معاً في ما يلي على أبرز هذه الفوائد…
زيادة الوعي
يُمكن للصمت أن يُروّض ذهنكِ على قلّة الكلام ويُحسّن بالتالي قدرته على الانتباه والتركيز. فلتبدأي نهاركِ إذن بثلاث دقائق صمت وستلحظين الفرق في نشاطكِ وإنتاجيتك!
تجديد خلايا الدّماغ
تًفيد دراسة حديثة أنّ التأمل الصامت لساعات قليلة يومياً يُحفّز الدماغ على إنتاج خلايا جديدة في الجزء المرتبط باستيعاب المعلومات وحفظها.
محاربة التّوتر
جدي مكاناً هادئاً تجلسين فيه مع نفْسكِ ولا تُصغين فيه لغير نفَسك. فتمضية بعض الوقت في مثل هذا المكان سيُخفّف من وطأة التوتر الذي ترزحين تحته بفعل المشاغل والأصوات الكثيرة التي تُحيط بجهازكِ العصبي.
تحسين القدرة على النّوم
يُمكن لعادة البقاء في حالة صمت ولو لدقائق معدودة، أن تُساعدكِ في محاربة التعب والأرق وحتى الاكتئاب، الأمر الذي لا بدّ أن ينعكس إيجاباً على نمط نومك.
تثبيت معدل ضغط الدّم
يلعب السّكوت، على غرار الأدوية المهدئة، دوراً أساسياً في تنظيم عملية التنفّس وخفض معدل ضغط الدّم المرتفع.
تعزيز المخيّلة والقدرات الذهنيّة
يُمكن للانقطاع عن العالم الخارجيّ أن يُساعدكِ في التركيز أكثر على أفكاركِ ومواردك الدّاخلية، ما من شأنه أن يُعزز مخيّلتكِ ويُعيد التوازن إلى قدراتكِ الذهنية ويُساعدكِ في التفكير عميقاً في يومياتكِ وإيجاد معنىً لحياتكِ.
على ضوء ما قرأته، ما رأيكِ بالسّكوت؟ هل هو حقاً من ذهب؟ شاركينا إجابتكِ في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: كيف تؤثر المشاعر في صحة المرأة؟