هل تساءلت يوماً لماذا يبرع طفلك في الرياضيات فقط، بينما طفلتك تلمع في مجال التعبير الكتابي أكثر من أي مجال آخر؟ هل كنت تعلمين أن قدرة الإستيعاب تختلف بين الصبيّ والفتاة؟ لذلك ومع إقتراب العام الدراسي، سنقدم إليك بعض النصائح للتعامل مع طفلك بحسب جنسه.
كيف أحثّ طفلي على الدرس خلال الصيف؟
لا يمكننا التعميم، فلا بدّ من وجود حالات خاصة، ولكن بالإجمال أشار الباحثون إلى أن الصبيان يميلون للتعلّم بشكل أفضل من خلال طرق مرئية كالصور، الرسومات ، والحركات التي تساعدهم على الفهم. من هنا تكمن براعتهم في الرياضيات والعلوم. فهم يميلون إلى خلق وبناء أشياء معقّدة يصورونها في أذهانهم، مما يبرر حبهم لألعاب الفيديو والصور المركبة المعقّدة. بينما تستفيد الفتيات مما يسمعن من الشرح لفهم الأمثولة، كما أنهنّ ينضجن أسرع ويطوّرن مهارات لغوية مميزة في القراءة، الكتابة والكلام. إليك بعض النصائح للتعامل مع طفلك لمساعدته في الدراسة:
* بينما يقوم بفروضه المنزلية، شجعيه على أخذ إستراحة والتجوّل في أرجاء المنزل قليلاً بين فترة وأخرى.
* ساعديه على الحفظ من خلال لعبة، مثلاً: تمرير الطابة له بينما يردد الإستظهار حتى يحفظها.
* حاولي أن تجدي دائماً طرقاً خلّاقة لتساعديه على التركيز
* ساعديه في تنظيم أغراضه والمواظبة عليها.
* متابعته مع أستاذه وتشجعيه على التعبير أكثر.
أمّا النصائح التي يجب أن تتبعيها مع طفلتك فهي التالية:
* شجّعيها على اللعب بألعاب البناء أو الليغو، الصور المركبّة وغيرها…
* إجعليها تتحدث معك عن المشاكل التي تعاني منها وهي تقوم بفروضها، أو حتى إجعليها تكتب لك ما هي الصعوبات التي تواجهها في الدرس.
* جعل الرياضيات والعلوم جزءاً من حياتها اليومية. على سبيل المثال، إن ذهبت لشراء إحتياجتك، إجعليها تحسب سعر الألعاب التي تختارها…
* شجعيها على تقسيم وقتها ما بين القراءة واالعب.
* تابعيها مع معلّمتها، وإحذري إن كانت تخفي وراء تهذيبها في الصف القليل من الخجل أو عدم الثقة بالنفس.