قد يبدو الأمر غريبًا إنما تكاثرت الأقاويل حول إمكانية تأثير التلفاز بشكلٍ سلبي على الطفل المصاب بالتوحد! فهل هذا الأمر صحيحًا؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتكتشفي أبرز المعلومات حول العلاقة بين طفل التوحد والتلفزيون.
لم يتمكن بعض الباحثون من إجراء الدراسة لإثبات العلاقة بين الأمرين إلا بطريقة واحدة وذلك من خلال المقارنة بين البلدان التي تتمتع بطقس ممطر وتلك التي تتمتع بطقس مشمس.
تبينت هذه الدراسة أن نسبة الأطفال المصابون بالتوحد ترتفع في البلدان الباردة إذ يجلسون الأطفال في المنزل أمام التلفاز طوال الوقت. أما هذه النسبة فتنخفض في البلدان التي تتمتع بطقس مشمس إذ يقومون الأطفال بمختلف الأنشطة خارج المنزل.
هذا وأظهرت دراسة أخرى أن 40% من الأطفال مصابون بالتوحد بسبب مشاهدتهم التلفاز لساعات عديدة.
على الرغم من أن العلاقة بين الأمرين لم يتم تثبيتها علميًا إلا أن الأطباء لا ينصح الأطفال الذين يبلغون عمر السنتين بمشاهدة التلفاز أبدًا. أما لأؤلئك الذين يبلغون عمر السنتين وما فوق، فينصح الأطباء الأهل بالسماح لأطفالهم بمشاهدة التلفاز لمدة ساعة في النهار.
لكن في حال كان طفلك أصلًا يعاني من مرض التوحد، إذًا عليك الإنتباه جيدّا إلى نوعية الأفلام التي يشاهدها إذ يمكن للأفلام العنيفة والصور البغيضة والمواضع غير اللائقة أن تخيفه.
لذلك، قبل الموافقة على مشاهدة طفلك التلفاز، عليك التفكير جيدًّا في حال كان للفيلم أي مغزى أو أنه سيؤثر سلبًا على أخلاقية الطفل.
إقرئي أيضًا: ما هي أسباب التوحد عند الاطفال؟