قد تظنين أنكِ تتخذين القرارات السليمة والصحيّة في ما يتعلّق بنظامكِ الغذائي عموماً، ووجبة فطوركِ خصوصاً… ولكنكِ ستفاجئين ببعض الأخطاء الشائعة التي نرتكبها جميعاً، والتي تحرمكِ من فوائد عديدة، وقد تعرّضكِ حتّى لبعض المضاعفات الصحيّة كالسمنة، السكري والكوليسترول… لذلك، جئناكِ في هذا السياق ببعض الأسباب المفاجئة التي لم تتوقّعي تأثيرها السلبيّ الكبير على وجبة فطوركِ!
- أنت تتناسين البروتينات: مهما كانت الخيارات التي تلجئين إليها على الفطور صحيّة، لن تستطيعي الإستفادة منها إلى حدّها الأقصى دون الإستعانة بمصدر صحّي وغير دهني من البروتينات، إلى جانب الألياف المهمّة أيضاً. على سبيل المثال، قد تقعين في خطأ الظن بأنّ الفاكهة وحدها على الفطور كافية، خصوصاً إن كنتِ تنوين خسارة الوزن. في تلك الحالة، أضيفي مثلاً كوباً من الحليب المخفّف أو المنزوع الدسم مع حصّة من رقائق الحبوب الكاملة كمصدر للبروتينات والألياف.
- أنت ترتكزين على العصير: رغم أنّ العصير يعتبر خياراً صحّياً، إلّا أن ذلك لا يعني أن تشربي كميات غير محدودة منه! فهو في الواقع يحتوي على سعرات حرارية لا يستهان بها. فإمّا إكتفي بحصّة واحدة معتدلة منه، أو إستبدليه بحصّة من الفاكهة التي ستمدّكِ بالعناصر الغذائية إلى جانب الألياف التي لا تجدينها في العصير.
- أنت تختارين الدهنيات بشكل خاطئ: جسمكِ يحتاج إلى كمية يومية معتدلة من الدهنيات، ولكن ليس أي نوع منها! فهناك فارق كبير ما بين الدهنيات المضرّة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وتسبب السمنة مثل المقالي، والدهنيات الجيّدة المفيدة كتلك الغنيّة بالأوميغا 3 مثل المكسرات النيئة. لذلك، إختاري مصادر الدهون بذكاء!
- أنت تنتظرين كثيراً: قد يعود الأمر لإنشغالكِ الدائم، ولكن من الخطأ أن تنتظري كثيراً قبل تناول الفطور. والسبب؟ سيتنهي بكِ الأمر وأنتِ جائعة للغاية، لتتناولي خياراً غير صحيّ يسدّ جوعكِ مثل كعكة محلّاة أو فطيرة معزّزة بالسعرات الحرارية. عوضاً عن ذلك، ضعي وجبة فطوركِ في مقدّمة لائحة المهام التي عليكِ إنجازها في الصباح.
- أنت تتناولين فطوراً كبيراً: رغم أنّها من الوجبات الرئيسية الأهمّ خلال اليوم، إلّا أنّ ذلك لا يبرّر قدرتكِ على تناول كميات كبيرة من الأطعمة خلالها. راقبي الحصص التي تتناولينها، خصوصاً وأنّ الإفراط في تناول الطعام، وعلى عكس ما تظنينه، يتسبب بإرتفاع ثمّ إنخفاض مفاجئ في مستوى السكر في دمكِ، ما ينجم عنه شعور أكبر بالجوع خلال اليوم!
الآن، أصبحتِ تدركين جيّداً ما عليكِ تفاديه للإستفادة إلى أقصى حدّ من وجبة الفطور، لبداية يوم صحيّة وإيجابية!
إقرئي المزيد: تعانين من الكسل في ساعات الصباح الأولى؟ خطوات كي تبدئي يومكِ بكل نشاط!