الفصام هو مجموعة من الاضطرابات الحادة في الدماغ التي تسمح للناس تفسير الواقع بشكل غير طبيعي، وقد يؤدي إلى مزيج من الهلوسة، الأوهام، والتشوش في التفكير والسلوك. وخلافاً للاعتقاد الشائع، ليس الفصام تعدّداً للشخصيات بل هو اختلال للتوازن المعتاد في العواطف والتفكير ولا يستطيع الشخص المصاب به التمييز بين الواقع وبين الخيال. كما أنّه حالة مزمنة، يحتاج المريض إلى علاج لمدى الحياة.
ما هي أعراض الفصام؟
يمكن أن تعزى أعراض الفصام إلى أمراض عقلية أخرى، وما من عارض محدد لتشخيص هذا المرض. وتنقسم علامات وأعراض الفصام عموماً إلى ثلاث فئات:
الأعراض الإيجابية:
تعكس الأعراض الإيجابية وجود فائض أو تشويه للوظائف الطبيعية وتشمل:
* الأوهام
* الهلوسة
* اضطراب في التفكير وتنظيم الأفكار
* تصرفات غير منظّمة وغير متوقّعة
الزهايمر… عقبة في طريق المهام اليومية!
الأعراض السلبية:
تشير الأعراض السلبية إلى تضاؤل أو غياب خصائص الوظائف العادية، وتشمل هذه الأعراض:
* فقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية
* انعدام الاحساس أو التعبير عن المشاعر
* تراجع القدرة على التخطيط أو القيام بالنشاطات
* إهمال النظافة الشخصية
* عدم الانخراط في المجتمع
الأعراض المعرفية:
* مشاكل في عملية معالجة المعلومات
* صعوبة في التركيز
* مشاكل في الذاكرة
التهاب الجلد الركودي.. من الأعراض إلى العلاج!
كيف يتمّ علاج الفصام؟
الفصام هو حالة مزمنة تتطلب العلاج مدى الحياة، حتى عندما تتراجع الأعراض. ويمكن للعلاج النفسي والعلاج بالأدوية أن يساعدا في إدارة الحالة. أمّا في حالة الأعراض الشديدة، قد يكون من الضروري إدخال المريض إلى المستشفى للتأمين للمريض التغذية السليمة، النوم الكافي والنظافة.