الشخصية النكدية شخصية مزعجة للغاية وهي التي لا يمكن أن نراها تبتسم إلاّ نادرًا جدًا. ومن مميزات هذه الشخصية أنها غاضبة وسلبية الى أقصى الحدود على الدوام. وتشعر دائمًا أنها مظلومة ولا ترتاح إلاّ عندما تنكّد وتصب غضبها هذه على الآخرين. وطبعًا تستخدم ملامح وجهها الخطيرة وأسلوبها الممزوج بالكلمات المحبطة والشكوى!
ما لا تعرفينه عزيزتي أن هذه الشخصية تشعر بمتعة في نشر نكدها بطريقة خطيرة وبخاصة عندما ترى غيرها مستأنساً بهدف أن يسألها من حولها عما خطبها. ولأن التعامل مع الشخصية النكدية صعب للغاية، سنقدّم لك عزيزتي بعض النصائح الإتيكيتية التي ستساعدك في هذا المجال.
أولًا: لا تهملي هذا الشخص في البداية، واختاري الوقت المناسب ثم ابدأي معه حوارًا ايجابيًا من دون لوم وقسوة وطبعًا كوني مستمعة جيدة له.
ثانيًا: حاولي أن تضحكي معه على أي شيء مثلاً لدى مشاهدة فيلم مثلًا. واذا ضحك امدحيه وعلَّقي على ابتسامته، مثلا: "ابتسامتك من أجمل الإبتسامات التي رأيتها في حياتي". أما إذا لم تجدي أي نتيجة بهذه الطريقة وبعد محاولات كثيرة في إقناعه وبخاصة اذا كان الشخص قريبًا منك، والمناقشة معه عقيمة فحلّه البلوك العقلي الذي سيساعدك على تجاوز عناده وتمرّده ومزاجه الذي مزاجك. وإياك أن تسأليه لماذا أنت غاضب؟! لأنه سيزيد من نكده هذا ولن يتوقف عنه أبدًا.
واخيرًا، عزيزي النكد، نكدك هذا لن يفيدك بل على العكس سيبعدك عن الجميع من حولك وسيجعلك في مزاج سيء طيلة الوقت. تقرّبي من ربك وتفاءلي وتجنّبي الجدل والشكوى وفكري في المقابل بإسعاد نفسك لأنها هي الأهم في نهاية المطاف.
إقرأي أيضًا: مدربة الإتيكيت: هكذا تتصرّف المرأة حديثة الولادة