لا شك في أن نسبة كبيرة من الذكاء تولد مع الطفل بالفطرة وطبعًا ذكاء الطفل يزداد أو ينقص بحسب تربيته والأساليب المتبعة في تعليمه. وانطلاقًا من هذه النقطة يجب التنويه الى أنّ الأهل يلعبون دورًا مهمًا في هذا المجال ويبرز دورهم هذا في تعزيزهم لذكاء طفلهم وتطويره من خلال الطرق التي يعتمدونها في التعامل معه.
ونظرًا لدوركم الأساسي هذا أيها الأهل وأيتها الأم تحديدًا، عليك أن تعلمي أنك ببعض الأساليب التربوية التي تعتمدينها مع طفلك تنمّين ذكاء طفلك بشكل كبير. إنما تصرّف واحد بشكل خاص يجعل طفلك فائق الذكاء، ما هو؟ اليك الجواب في هذا المقال من عائلتي.
أولًا وقبل الدخول في التفاصيل، من المهم أن تدركي كأم أن تربية طفلك تتطلّب جهدًا متواصلًا لتنمية قدراته الذهنية. ويتترجم هذا الجهد من خلال تطبيق بعض الأساليب ومنها التركيز على عنصر الخيال لديه وتنميته بقرائتك له القصص وغيرها.
لكن ما قد يغيب عنك وهو العنصر الأهم في جعل طفلك فائق الذكاء هو أن طفلك بالدرجة الأولى يحتاج أذنًا صاغية وأجوبة لكل تساؤلاته. قد تجدين أحيانًا أن أسئلته الصغيرة والكثيرة مضحكة أو حتى سخيفة أو مزعجة وبخاصة عندما لا يكف عن طرحها، لكن لا تستخفي بها وإياك أن تهزأي من طفلك فأنت تنمين فيه من صغره الشعور بأنه فاشل وهذا الأمر سيعيق قدراته الذهنية ويحول دون تطورها.
فضلًا عن أن طرح طفلك للكثير من الأسئلة دليل صحي بحت فطفلك إذًا يفكر ويحلّل لذا تفهّمي أسئلته وتقبّليها برحابة صدر وأجيبيه عنها كلّها بمنطق طبعًا ولكن بطريقة مبسّطة لكي يستطيع استيعابها. وبهذه الطريقة ستنمّين ذكاء طفلك وقدراته الفكرية الى حدٍّ كبير! إقرأي أيضًا: كيف تجعلين طفلك يصغي إليك؟