داء السكري مرض يصيب الكثيرات والكثيرين من حولنا وأحيانًا كثيرة نحن لا ندرك مدى صعوبة الوضع بالنسبة للمريض نفسه. ولأن حالة مريض السكري النفسية دقيقة، لا يمكنك التعاطي معه كأي شخص آخر من دون الإنتباه الى الكلمات والعبارات التي تتفوهين بها أمامه.
لذلك ولأن بعض المواضيع التي قد تتطرقين اليها مع مريضة السكري قد تؤذيها وتجرحها، اطّلعي معنا على ما لا يجب أن تقوليه لها في هذا المقال من عائلتي.
كيف تستطيعين الصمود من دون تناول الحلويات؟: ومن قال لك إن مريضة السكري يروق لها هذا الوضع ولا تجد صعوبة أبدًا في الإمتناع عن الحلويات؟! مثل هذه التعليقات سيذكرها بمرضها وستشعر بأنها لا تعيش حياة طبيعية كالآخرين لذا لا تقولي لها هذه العبارة.
على الأقل يمكنك التحكم به: أو عبارات ك: احمدي ربك أنه ليس سرطاناً! صحيح أنّ مرض السكري يمكن التحكم به من ناحية العلاج والوقاية لكن لا تظني أن مقارنته بالسرطان مثلًا سيخفّف عن المريضة الضغط الذي تشعر به فمشكلتها كبيرة بنظرها. لا تتطرقي لموضوع المرض البتة!
لا يبدو عليك المرض!: ما هو هدف هذا السؤال؟ ستفهمه المريضة على هذا النحو: أيجب أن أبدو مريضة؟ اذا كان هدفك الإطمئنان عليها، استبدلي هذه العبارة بـ: تبدين رائعة، كيف حالك اليوم؟
لو كنت مكانك كنت سأموت خوفًا من الإبرة: قد يكون هدفك بقولك هذه العبارة دعم المرأة والثناء على شجاعتها وعدم خوفها من الإبرة فالأفضل أن تستخدمي عبارة أخرى كـ: كم أنت شجاعة!
آمل أن تشفي وألا تسوء حالتك: وأخيرًا، تعاطفك مع المرأة المريضة بالسكري بهذه الطريقة سيؤذيها عوضًا عن تشجيعها، لأنك تذكرينها بمدى خطورة الوضع إذا ساء والذي قد يؤدي الى بتر أطرافها أو فقدانها لبصرها حتى لو لم تقصدي ذلك. لذا إياك وأن تقولي لها هذه العبارة.
إقرأي أيضًا: مشروبات مفيدة لمرضى السكري