من المحتمل أن يتسبب التوتر المزمن في إصابة الذاكرة بمشاكل ذهنية خطيرة على شاكلة الزهايمر، وذلك من خلال إرهاقه المتكرر لقشرة الجبهة الأمامية للدماغ وإفساده التدريجي لخصائصها ومميزاتها الجمّة. وتلافياً لمثل هذه المشاكل، تنصحك "عائلتي" باتباع النصائح المفيدة والبسيطة التالية:
الطعام يُساعدك أيضاً في تحسين مزاجك!
* صفّي ذهنك عن طريق كتابة يومياتك وتدوين كل ما يحدث معك والتعبير عن كل ما يدور في ذهنك ويثير حفيظتك أو انزعاجك، علّك تخففين بذلك من ثقل الحمل الذي ترزحين تحته ويؤثّر في مزاجك ويشوّش علاقتك بمحيطك.
* لا تبالغي في التفكير بيوم غد ولا تُغرقي نفسك بلجة التشاؤم والأفكار السوداوية التي من شأنها أن تسبب لك التوتر الدائم وتلهيك عما يحدث في محيطك ومع محيطك في الوقت الآني.
* اتصلي بصديقتك المقرّبة وحاولي التحدث إليها بما يزعجك واطلبي منها مرافقتها بنزهة في الطبيعة. فالمزج بين هدوء الطبيعة وحنان الصديقة ومرحها، سيساعدك لا محال على الاسترخاء والتخلص من الانفعال والإجهاد والاكتئاب.