تشير العديد من الدراسات إلى أن كل فتاة بين 5 فتيات تتعرض للتحرش الجنسي بينما تصل النسبة عند الصبيان إلى 1 من 20 وذلك قبل بلوغهم الثامنة عشرة من العمر. لكن كيف يمكنك أن تعلمي إذا ابنك ضحية التحرش بالاطفال؟ وكيف يمكنك أن تحميه من التعرض لمثل هذه المشكلة الخطيرة؟
بدايةً سنبدأ بالأعراض التي تظهر على طفلك في حال كان من بين الضحايا الذين تعرضوا لهذا النوع من التحرش:
من عمر السنتين إلى عمر التسع سنوات:
- الخوف من الذهاب إلى بعض الأماكن أو التحدث إلى بعض الأشخاص.
- التبول اللاإرادي وشعوره بالقلق الدائم من دون معرفتك السبب وراء ذلك.
- تغيّر رغبته بتناول الطعام.
- التعرض للكوابيس المتكررة وعدم القدرة على النوم بشكلٍ منتظم خلال الليل.
- الإبتعاد عن أقرب الأشخاص إليه.
- الشعور الدائم بالخجل أو الذنب.
- ايذاء الآخرين.
عمر التسع سنوات وما فوق:
- الشعور بالإكتئاب.
- عدم التمكن من النوم.
- التدخين في سن صغير.
- ظهور علامات العدوانية.
- الهرب من المنزل.
- عدم الرغبة بتناول الطعام.
- ظهور أفكار انتحارية.
- التصرف بسلوك ناضج أكثر من اللازم.
- الشعور بالغضب المستمر والرد بعنف عند توجيه أي كلام إليه.
هذا وعليك أن تعلمي أنه رغم عدم ظهور أي علامات جسدية على الطفل عليك التحدث إلى طبيبك فورًا في حال لاحظت أياً من الأمور التالية:
- شعوره بحرقة عند التبول أو التبرز.
- ايجاد صعوبة في المشي أو معاناته من ألم عند الجلوس.
- نزيف من الفم أو الأعضاء التناسلية.
- وجود بقع من الدم على الملابس الداخلية.
لذلك، لتتجنّبي تعرّض طفلك لمثل هذه المشكلة التي يمكنها أن تؤثر بشكلٍ كبير على نفسيته ومستقبله بشكلٍ عام، يتوجب عليك تعليمه منذ السنة الأولى الأمور التالية:
- عدم السماح لأحد أن يلمس أي منطقة من جسمه حتى ولو كانوا من الأقرباء.
- عدم التحدث مع الغرباء.
- الشعور بالراحة للتحدث معك في أي موضوع كان أو أي مشكلة يعاني منها.
- عدم دخول الحمام مع أي شخص غريب.
- عدم السكوت في حال لمسه أحدًا والصراخ فورًا .
- تعليمه الدفاع عن النفس.
أخيرًا، تؤثر طريقة التربية بشكلٍ كبير على شخصية طفلك. لذا، اظهري دعمك الدائم تجاهه وابقي دائمًا إلى جانبه وراقبيه عن بعيد عند اللعب مع أصدقائه أو أحد أقربائه.