من الطبيعي أن تمرّي بمراحل حزن أو إنزعاج من وقتٍ إلى آخر، فالحياة اليومية تحمل في بعض الأحيان المتاعب والمشاكل. ولكن الأمر يتخطّى الطّبيعة ويصبح خارج إطار الحزن أو الإرهاق العادي إن استمرت حالة الإنزعاج النفسي لوقتٍ طويلٍ ولم تستطيعي أن تتخطّيها سريعاً أو تلقائياً مع مرور الوقت!
بين الحزن العادي والإكتئاب هناك تباين ونقاط فارقة أولها عامل الوقت وثانيها علامات الاكتئاب. الإحصاءات تُظهِر أن 25% من النساء يعانين من الإكتئاب. إذاً ما هي علامات الاكتئاب؟
- تشعرين أنك بائسة، غير مجدية ويائسة.
- تفقدين الإهتمام برفاقك، نشاطاتك وأشياء كنت في السابق تستمتعين بها.
- تشعرين بالإرهاق طوال الوقت.
- تواجهين اضطرابات في الشهية والنوم.
- تفقدين التركيز وتتحول كل الأشياء التي كنت تقومي بها بسهولة سابقاً صعبة بالنسبة لك.
- تلاحظين أنك تنسين أموراً كثيرة ما سيشعرك بأنّك تمرّين بتراجعٍ فكري.
- لا تستطيعين السيطرة على أفكارك السيئة مهما حاولتِ.
- تتحوّلين إلى شخصٍ سريع الغضب والإنفعال وذات طبع حاد.
- تعانين من الصداع الحاد ومن ألم في الظهر والمعدة ووجع عضلات الجسم والمفاصل.
المرأة تختبر الإكتئاب بحساسيّة أكثر، فهي ممكن أن تكتسب وزناً، تشعر بالذنب أو تُفرط بساعات النوم. الإكتئاب لدى المرأة متعلّق بالعوامل الهرمونية خلال فترة الدورة الشهرية، الحمل وانقطاع الطمث. وبين كل سبع نساء هناك امرأة تمرّ بعلامات اليأس بعد الولادة.
إزدواجية المزاج تدخل أيضاً في عالم الإكتئاب ويُسَمّى أيضاً الإكتئاب الجنوني الذي يتضمن تغييرات مفاجئة ومستمرّة للمزاج، للطاقة الجسديّة وللتفكير.
معرفة علامات الإكتئاب والوعي بأنك تمرّين بها هي أوّل خطوات العلاج الذاتي. وإن لم تستطيعي أن تعافي نفسك عن طريق الوعي والعمل على إعادة تأهيل نفسيتك فتنصحك عائلتي بمراجعة طبيب نفسي سيساعدك لتضعي حداً للإكتئاب ولتواصلي حياتك طبيعيّاً.
إقرأي أيضاً، 5 نصائح لمكافحة الاكتئاب.