الاستراحة هي فترة الخلو من الدراسة التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر كلّ يوم.
وزمنها هو زمنٌ اجتماعي بامتياز فضلاً عن كونه زمنٌ نفسي، إذ في إطاره يتمكّن الصغار من الابتعاد قليلاً عن أجواء الدروس الجديّة، والاسترخاء والترويح عن أنفسهم باللهو والضحك مع الأصدقاء.
وفي مثل هذه الأوقات التي يكون فيها الأطفال بلا حسيبٍ ولا رقيب، ثمة احتمال كبير بأن ينشغلوا عن وجبة غدائهم، ولا يأكلوا منها سوى القليل القليل.
وإن كانت هذه الحال مع طفلكِ اليوم وكل يوم من العام الدراسي، فينصحكِ موقعنا بأن تتحايلي عليه وتبذلي ما في وسعكِ لتُزوّديه بوجبة غداءٍ صحية ومميزة تلفت نظره وتأسر قلبه وتُثير اهتمامه لدرجةٍ لا تُقاوم، من خلال اللجوء إلى تشكيلةٍ واسعةٍ من الألوان والنكهات والأشكال والتركيبات الغذائية.
- لوّني غداء طفلكِ مثلاً، بلونين على الأقل من ألوان قوس قزح إلى جانب ألوان حيادية كألوان الحبوب واللحوم والمنتجات اللبنية.
- نوّعي تركيبته بين الأطعمة الطرية، كالخبز والأرز والباستا والأطعمة المقرمشة أو الهشة، كالبسكويت المملّح والمكسّرات والفاكهة والخضار الطازجة.
- نكّهيه بمفضّلات طفلكِ وبأنواع السندويشات والخبز والأجبان والفاكهة والخضار المختلفة.
- أَغنيه بـحليب نيدور فورتيجرو الجاهز للشرب، باعتباره الغذاء الأمثل لمرافقة طفلكِ إلى المدرسة.
- وقبل أن تُوضّبيه، قطّعي سندويشاته ومكوّناته الأخرى إلى أشكالٍ دائرية أو مثلثّة أو مخطّطة. أضيفي إليها (إن أردتِ) بعضاً من أصناف الطعام التي تتمتّع بأشكالٍ مميزة طبيعياً، كالبروكولي (الذي يُشبه الأشجار) والقرنبيط (الذي يُشبه الغيوم).
وبين الحين والآخر، فكّري بتزيين حقيبة طفلكِ بمفاجأة صغيرة. من الممكن لهذه المفاجأة أن تكون ملصقات ملوّنة للشخصيات الكرتونيّة المفضّلة لدى طفلكِ أو رسالة صغيرة منكِ أو صورة عائلية أو لعبة صغيرة كتلك التي تستخدمها الأمهات في هذا الفيديو.
عسى لهذا الفيديو من "نيدور فورتيجرو" أن يُقنعكِ بأهمية الجهود التي تبذلينها من أجل جذب اهتمام طفلكِ بـوجبته المدرسيّة، وتستوحي منه حيلاً مرحةً وجديدة تُضيفينها إليها لتجعليها لا تُقاوم!