"إن لم تكوني من الأشخاص الذين يواجهون حالات الأرق خلال الليل، فكّري بأخذ قيلولة خلال النهار"، هذه النصيحة مقدَّمة من أطباء مختصّين بمعالجة مشاكل النوم عند الإنسان. إذ في حين يظنّ البعض أنّ القيلولة غير مفيدة وقد تؤثّر سلباً على النوم عند المساء إلّا أنّها تعود على الجسم بالعديد من الفوائد ومنها تحسين إنتاجيتنا وعمل أجسامنا. كما أنّها تزيد من تركيز الإنسان ودقة ملاحظته ما يجنّبه العديد من الأخطاء التي قد تُرتَكب نتيجة قلّة الانتباه. ولا تقتصر فوائد القيلولة على ما سبق بل إنّها أيضاً تحسّن مزاج الفرد وتعزّز قدرته على مواجهة التوتر.
المكفوف.. هل يبصر في عالم الأحلام؟
على الرغم من أنّ أخذ قيلولة يبدو أمراً بسيطاً إلّا أنّ هناك بعض النصائح التي بإمكانك الاستفادة منها لتعزيز فوائد قيلولة بعد الظهر وقد ارتأت "عائلتي" تقديمها إليك في ما يلي:
*لا تأخذي قيلولة طويلة: تعدّ القيلولة التي لا تتعدّى العشرين دقيقة أفضل من تلك التي تطول وذلك لأنّها لا تسمح بالوصول إلى مراحل عميقة من النوم ما يجنّبك الشعور بقلة النشاط عندما تستيقظين. كما أنّ القيلولات الطويلة يمكن أن تتعارض مع عادة النوم ليلاً لذا خذي قيلولة قصيرة فهي كفيلة بزيادة يقظتك لبضع ساعات إضافية من النهار.
*اختاري جوّاً مناسباً للنوم: إن كنت في المنزل، خذي قيلولتك في سريرك واحرصي أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة. أمّا إن اضطررت إلى أخذ قيلولة خارج منزلك فجدي مكاناً تستلقين فيه وحاولي قدر المستطاع حجب الضوء وإلغاء الأصوات التي تحيط بك.
ما الذي يحدّد قدرات طفلك المعرفية؟
*اجعلي قيلولتك في وقت مبكر من النهار: لا تتداخل القيلولات قبل الساعة الثانية من بعد الظهر مع النوم ليلاً، لذا يفضّل عدم جدولة القيلولة بعد هذه الساعة. أمّا إن كنت تواجهين صعوبة في النوم ليلاً فمن المفضّل أن تتجنّبي قيلولة النهار.