قد تستفيد أسنان الأطفال في طور النمو من بعض الفلوريد باعتباره المعدن الذي يقي من التسوّس ويحارب التلف والتعفّن بفضل قدرته على تقوية الميناء وجعلها أكثر مقاومةً للأحماض والبكتريا المؤذية.
ما هي علامات تسوّس الأسنان عند الأطفال؟
وفي العادة، يحصل الأطفال على حاجتهم من أملاح الفلور بواسطة معجون الأسنان ومياه الشرب المدعّمة بكميات ملائمة من هذا المعدن. ولكن، في بعض الحالات تكون كمية الفلوريد قليلة بالمقارنة مع حاجة الطفل اليومية منها. وعندئذٍ، سيكون على طبيب الأسنان إعطاؤه مكملات غذائية بالفلور. ومن هذه المكملات ما يأتي على شكل قطرات في الفم ومنها ما يأتي على شكل ألواح قابلة للمضغ.
والجدير ذكره أنّ فعالية الفلوريد في الوقاية من التسوس وتقوية الأسنان حقيقة علمية مثبتة، ولكنّ هذه الفعالية تنتفي في حالة التسوس المتغلغل في عمق الأسنان. كما أنّ التعرّض بكثرة لهذه المادة قد يتسبب بتسمم أسنان الطفل أو Fluorosis.
وتظهر هذه الحالة على شكل بقع وخطوط صغيرة تصيب ميناء الأسنان وتغيّر لونها ولا تفارقها مهما كان. وبحسب أطباء الأسنان حول العالم، فإنّ خطر التعرّض لتسمم الأسنان يُحدق بالأطفال ما بين العام الأول والأربعة أعوام، فيما يزول كل أثرٍ له عند تجاوز الأطفال الثماني سنوات.
ما أسباب إصفرار أسنان الأطفال؟
إشارة إلى أنّ حدّة حالة التسمم تختلف بين طفلِ وآخر تبعاً لعوامل عدّة منها عمر الطفل ووزنه ونشاطه الجسدي ونمو عظامه ونظام غذائه وقدرته الفردية على الاستجابة.
GSK لا يقبل أي مسؤولية عن محتويات من طرف ثالث، ولا يعطي أي تمثيل أو توصية فيما يتعلق بأي معلومات أو الأراء الواردة في هذا المحتوى.