الخرف هو مشكلة صحية نسمع عنها كثيراً ولكن قلّة منّا يعرف تفاصيلها فلنتعرّف عليها سريعاً؛ يتميز الخرف بفقدان تدريجي للأداء المعرفي نتيجة تلف خلايا المخ. وتشمل الأعراض الرئيسية للخرف تغيّرات في الشخصية، فقداناً للذاكرة، وإهمالاً للنظافة الشخصية، إضافة إلى إضطرابات في الكلام. وفي حين أنّ مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً للخرف إلّا أنّه يمكن أن ينتج أيضاً من سكتة دماغية، الإدمان على المخدرات، مرض باركنسون، وإصابات شديدة في الرأس، وبعض الظروف الصحية الأخرى. ولكن قبل فترة طويلة من إظهار أعراض الخرف قد يظهر هناك تغييرات معينة في السلوك قد تكون بدورها مؤشراً لاحتمال إصابتك بالخرف. ما هي هذه العلامات؟
*صعوبة في مضغ الأطعمة الصلبة: وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين ينتمون إلى سنّ الـ77 وأكثر ويعانون من صعوبة في مضغ الطعام الصلب مثل التفاح لديهم مخاطر أعلى بكثير باحتمال تدهور حالتهم العقلية. وفسّر علماء هذه النتيجة بأنّ مضغ الأطعمة الصلبة عادة ما يكون صعباً عند هذه الفئة العمرية نظراً لعدد أسنانهم القليل ما يجعلهم يمضغون أقل وبالتالي تقلّ نسبة الدم المتدفّقة إلى الدماغ ما يعرّض الفرد إلى خطر أكبر لمواجهة الخرف.
الزهايمر… عقبة في طريق المهام اليومية!
*المشي البطيء: وجدت بعض الدراسات أنّ بطء المشي غالباً ما يرتبط بأحجام أقسام دماغ صغيرة ما هو غالباً الحال عند الذين يعانون من الخرف.
*إضطرابات في النوم: خبر سيّئ لمحبّي النوم، عادة نومك قد تؤدّي إلى الخرف في وقت لاحق من حياتك! وجدت الدراسات أنّ الذين ينامون كثيراً ويقومون بحركة أقل من غيرهم قد يكونون أكثر من غيرهم عرضة للإصابة بالخرف.