في تطورٍ طبي لافت، أعلن العلماء أنّهم اكتشفوا أنّ بإمكانهم التنبؤ بإصابة الشخص بمرض اللوكيميا، أي سرطان الدم، قبل حدوثه بخمسة أعوام، وذلك من خلال اختبار للدم.
> يمكن التنبؤ بمرض سرطان الدم والكشف المبكر عنه قبل 5 سنوات من حدوثه
وهذا الاختبار يقوم على الكشف عن حدوث طفرة في خلية واحدة في بدايتها، وهي المرحلة التي توصف بأنها ما قبل الخبيثة، وفق ما شرح العلماء.
ننصحك بقراءة: أحدث علاج لسرطان الدم
ومن خلال هذه التجارب التي أُجريت لمعرفة إن كان يمكن التنبؤ بمرض سرطان الدم والكشف المبكر عنه، تبيّن للباحثين أنّ الطفرات التي تحدث للحمض النووي تزيد من خاطر الإصابة باللوكيميا بنسبة 5 بالمئة. في المقابل، شرح العلماء أن عند وصول الطفرة إلى مستوى معيّن تزيد احتمالات الإصابة 10 أضعاف خلال السنوات الـ5 اللاحقة.
وفي هذا السياق، شرح البروفيسور ستيف مكارول، وهو من كلية الطب في جامعة هارفارد أنّ هذا المرض يتطوّر ببطئ خلال الأشهر والسنوات الأولى، لذا هذه الدراسة ونتائج هذه الأبحاث يمكنها أن تعطي نافذة للكشف المبكر عن مرض سرطان الدم ومنع تطوّره.
والمثير للاهتمام هو أنّ دراسةً أخرى توصّلت إلى هذه النتائج إنّما بأبحاث مختلفة، وبيّنت وجود صلة بين الطفرات وزيادة احتمال سرطانات الدم. وشدّدت هذه الدراسة على أنّ اختبار الخلايا المتحولة يمكن أن يكون بمثابة علامة، ويساعد على الكشف المبكر للسرطان وبالتالي العلاج السريع أو حتّى منع حدوث المرض.
يُذكر أنّ سرطان الدم أو اللوكيميا، هو مصطلح يشير إلى أمراض السرطان التي تؤثر على الدم ونخاع العظام والجهاز اللمفاوي، وهي تصيب نسبة كبيرة من الأشخاص وبخاصةٍ الأطفال. أمّا العلاجات الشائعة فهي العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، وفي بعض الحالات، الخلايا الجذعية أو زرع نخاع العظم.
يمكنك أيضًا قراءة: سرطان الثدي وأعراضه عند الرجل