منى.نصار منى.نصار 03-02-2016
طرق فعالة للتخفيف من معدل استهلاك الملح

هل تتخيلين طعم المأكولات من دون أي إضافة للملح؟ ففي حين أنّ هذه الإضافة الأكثر إستعمالاً حول العالم هي عنصر أساسي في معظم الأطباق، إلاّ أنها تشكّل خطورة كبيرة على الصحّة في حال تمّ إستخدامها بشكل مفرط.

ias

ربما لن تصدّقي ذلك، لكن هل تعلمين أنّنا إجمالاً نستهلك أكثر بكثير من الكمية اليومية المسموح بها من الملح أي مادّة الصوديوم؟ فكيف تحدّين من إستهلاك أسرتكِ لها؟ إليكِ بعض النصائح الفعالة والبسيطة في هذا السياق.

أوّلاً، ما هي الكميّة المسموحة للملح أو الصوديوم خلال اليوم الواحد؟

قد تختلف الكميّة المسموحة من شخصٍ إلى آخر حسب عوامل عدّة منها الجنس، الوزن والطول، ولكنّ معدّل الإستهلاك المسموح الإجمالي لا يتخطّى الـ500 ميليغرام لا أكثر في اليوم الواحد.

لماذا يجب عليكِ التخفيف من معدّل إستهلاك عائلتكِ للملح؟

الإكثار من كميّة الصوديوم قد يتسبّب بإرتفاع في ضغط الدم، وأضرار في القلب والشرايين، كما  يزيد من خطر الإصابة بالذبحة القلبية وأمراض القلب الأخرى. كذلك، يعرّضك إستهلاك الملح المفرط إلى إحتباس للسوائل في الجسم، ما يتسبّب بإنتفاخ على الأخصّ في الأطراف، بالإضافة إلى زيادة في الوزن.

نصائح للتخفيف من معدل استهلاك الملح:

  • إشتري الخضراوات والفاكهة الطازجة، وتفادي قدر الإمكان تلك المعلّبة، فهذه الأخيرة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم.
  • أضيفي النكهات إلى طعامكِ من خلال الإعتماد على البهارات والأعشاب بدلاً من الملح. فالأوريغانو، الفلفل الأسود، الزنجبيل والحبق كما الثوم هي خيارات أفضل بكثير وتعطي نكهة أقوى وأكثر تميزاً.
  • تفادي الأطعمة المكرّرة والوجبات السريعة فهي تحتوي على كميّات كبيرة جداً من الصوديوم، إذ إنّ وجبة واحدة قد تحتوي على كميّة أكبر من تلك المسموحة ليومٍ كامل.
  • إبدئي بقراءة الملصقات الغذائية على عبوات الأطعمة قبل شرائها، ومقارنة كمية الصوديوم الموجودة داخلها، إذ قد تفاجئين بالكمية العالية التي توجد أحياناً داخل الحلويات مثلاً، فالطعم الحلو يخفي وراءه كمية كبيرة من الملح.

لذلك، وفي المرّة المقبلة التي تطهين وتتسوّقين فيها لعائلتكِ، تذكّري أنّ الحدّ من إستهلاك الملح لا يرتكز فقط كما تظنين على التقليل من إستعماله خلال إعداد لطعام، بل يتوسّع نحو تدابير عديدة بسيطة، ولكنها تحدث الكثير من الفرق!

إقرئي المزيد: عادات غذائية علّميها لطفلك فترافقه أينما كان!

الأمومة والطفل الحياة العائلية الطفولة الثانية غذاء الطفل

مقالات ذات صلة

سرعة التنفس
الأمومة والطفل هل التنفس السريع عند الأطفال خطيرًا؟
كل ما يجب أن تعرفيه عن سرعة التنفس عند طفلك ومدى خطورته!
صرير الأسنان
صحة الطفل ما هو سبب صرير الأسنان عند الأطفال أثناء النوم؟
أسباب بعضها طبيعية وأخرى أكثر خطورة!
فتاة تظهر على وجهها بقعة بيضاء
الأم والطفل اسباب البقع البيضاء فى الوجه عند الاطفال​: متى تكون مرضًا جلديًا؟
إليكِ ما لم تعرفيه من قبل
أفكار فطور للاطفال عمر سنة ونصف
الأمومة والطفل أفكار فطور للأطفال عمر سنة ونصف تسهّل حياتك كأم!
صحّة طفلك تبدأ من نوعية الطعام وطريقة تحضيرها بالشكل الصحيح!
كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
الأمومة والطفل كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
كل ما تودين من معرفته عن منصة مدرستي في هذا المقال...
اختبار حمل منزلي وصورة الموجات فوق الصوتية
صحة الحامل جتني الدوره ثلاث ايام وطلعت حامل: دورة شهرية أم نزيف الانغراس؟
حالة تواجهها الكثيرات
طفلان يتناولان البيض
غذاء الطفل طعام سحري يعزّز نمو طفلك، هل تعرفين ما هو؟
لا يخلو منزلك منه وفوائده عديدة للصغار كما البالغين
بالفيديو، 4 عوامل تغير حليب الثدي وتؤثر على طفلك
الرضاعة بالفيديو، 4 عوامل تغير حليب الثدي وتؤثر على طفلك
احترسي من العادات الخاطئة!
إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
الأم والطفل إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
لمسات مرحة ومبتكرة ستجعل أطفالك يسعدون بقدوم شهر رمضان!
اختبار حمل في الدم
تاخر الحمل نسبة هرمون الحمل في اليوم العاشر من الترجيع​
متى سيظهر الحمل!
 عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عيد الفطر  عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عادات تعكس الترابط بأبهى وأبهج صورة
إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الحالة النفسية للأم العلاقة بين إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الرأي الطبي والعلمي!

تابعينا على