يجب على المرأة أن تنتبه جيدًّا إلى صحتها خلال فترة الحمل إذ إن أبسط الأمور قد تؤثر على نمو الجنين وتطوره. يعتبر الانفلونزا من المشاكل التي يجب أن تتأكد المرأة من عدم التعرّض لها بسبب قدرتها على التأثير على الجهاز المناعي والقلب والرئتين، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث خلل في سير عملية الحمل. فما هي بعض الطرق التي يمكن أن تلجأ إليها الحامل من أجل الوقاية من هذه المشكلة أو علاجها؟
تكون المرأة الحامل عرضة بنسبة كبيرة لمرض الانفلونزا بسبب كل التغيرات التي تحصل في جسمها. يمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى معاناتك من المشاكل ومن بينها الولادة المبكرة.
تشير العديد من الدراسات إلى أنه يمكن لتطعيم الانفلونزا أن ينقل الأجسام المضادة إلى الجنين، الأمر الذي يحميه من الإصابة بالانفلونزا لمدة ستة أشهر بعد الولادة. هذا ولا يوجد أي وقت معين للخضع لهذا التطعيم إذ يمكن أن تحصلي عليه خلال أي فصل من الحمل.
لكن قد تتعرّضين لبعض الأعراض البسيطة وغير الخطيرة بعد خضوعك لهذا التطعيم التي قد تدوم لفترة يوم أو يومين كحد أقصى والتي تتضمن:
-
الشعور بالصداع.
-
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
-
الشعور بألم في عضلات الجسم.
-
الشعور بالغثيان والقيء.
-
الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين.
نادرًا ما يؤدي هذا التطعيم إلى معاناة الحامل من أي مشاكل صحية خطيرة. لكن تأكدي من عدم معاناتك من الحساسية تجاه أي من المكونات الموجودة في هذا التطعيم وإلاّ ستؤثر حينها على صحتك وصحة الجنين في شكلٍ سلبي.