تقدّم لكِ"عائلتي" في ما يلي مجموعة العادات الصحية التي ستحفّز طفلكِ على تجاوز مرحلةالمراهقة بكل نجاح وفعالية، فضلاً عن الأفكار التي ستُساعده في فهم هذه العادات وتطبيقها بحذافيرها:
كيف تساعدين ولدك على تخطّي عمر المراهقة؟
– علّمي مراهقكِ أن يكون إنساناً نشيطاً وفاعلاً. دعيه يتولى مسؤولية حياته وزمام الأمور فيها. فالأشخاص الفاعلون يعلمونجيداً بأنهم مسؤولون عن سعادتهم وتعاستهم. فلا يلومون أحداً سواهم على أفعالهم أو المشاعرالتي تتنازع داخلهم.
– ساعدي مراهقكِ على وضع خارطة طريق لحياته، فيحدّد فيها القيم التي يمثّلها والأهداف التي يصبو إليها.واعطيه التوجيهات والإرشادات الضرورية كي يحسن الاختيار ويتخذ القرارات المناسبةولا يتوه ويضيّع وقته في اتباع آراء الآخرين.
– علّمي مراهقكِ أن يتولى إدارة وقته بطريقةٍ فعالةٍ وتبعاً لسلّم أولياته. فالتركيز على الأمور المهمة أولاً يعلّم المراهق كيف يتخطى مخاوفه وكيف يكون قوياً في أوقات المحن.
– علّمي مراهقكِ أن يستفيد من كل المواقف، ويهلل لإنجازات الآخرين من دون أن يشعر بالتهديد منها.
– علّمي مراهقكِ أن يفهم أولاً ويُفهم الأخرين وجهة نظره ثانياً. فهذه الطريقة ستعلّمه إحدى أهم مهارات التواصل ألا وهي مهارة الإنصات الإيجابي.
– علّمي مراهقكِ مبدأ التعاون، حتى يدرك بأنّ الأمور لا تحصل "على طريقته" أو "طريقتك" بل "بطريقة أفضل"، ويتمكن بالتالي من تقدير قيمة الاختلافات وتقدير قيمة الآخرين من حوله.
– علّمي مراهقكِ أن يحافظ على نفسه، جسماً وعقلاً وقلباً وروحاً. علّميه ألا يُهمل نفسه ليبقى قادراً على التحكم بمجريات حياته.